كوليدج ستيشن (تكساس) ـ رويترز: كشف علماء في جامعة ايه اند ام بولاية تكساس امس الاول عن مجموعة من الحيوانات المستنسخة قائلين انها يمكن ان تساعد في الاجابة على اكثر الاسئلة تعقيدا في هذا الصدد.
وقالت الجامعة التي تبعد نحو 130 كيلومترا الى الشمال الغربي من هيوستون انها اصبحت اول جهة تستنسخ ثلاثة انواع من الحيوانات وهي الماشية والماعز والخنازير الا انها لا تزال تسعى جاهدة لاستنساخ كلب ضمن مشروع أثار الكثير من الاهتمام.
وقال الباحثون انهم تعلموا شيئا واحدا هو انه لا يزال من السابق لأوانه بالنسبة للجميع التفكير في استنساخ انسان بعكس ما اقترحته بعض المجموعات.
ورغم ان العلماء استنسخوا عددا كبيرا من الحيوانات من نفس المورث فان كل حيوان جاء مختلفا وكانت هناك نسبة كبيرة من العيوب.
وقال جورج بيدراهيتا الاستاذ بكلية الطب البيطري بالجامعة «لا يزال أمامنا تعلم الكثير عن هذه العملية.. نحن لا نعرف ما الذي سنفعله بهذه الحيوانات».
وخلال مؤتمر صحافي عرض فريق من خبراء الاستنساخ واحدا من خمسة خنازير ولدت قبل ثلاثة اسابيع وعنزة عمرها خمسة اشهر اطلق عليها اسم ميجان واثنين من الثيران استنسخ الاول ليكون مقاوما للامراض بينما استنسخ الثاني من ثور طاعن في السن.
وقال بيدراهيتا للصحافيين «هذا هو اول معرض عالمي للحيوانات المستنسخة. وبدت الحيوانات سعيدة وتصاعدت اصواتها في القاعة حتى جعلت من الصعب أحيانا سماع المتحدثين».