مورث يحمي حياة الإنسان لدى تعرضه لظروف غير طبيعية

TT

تمكن فريق من العلماء من الكشف على دلائل وجود نوع من المورثات، او الجينات، بعينه قد يلعب دورا مهما في المحافظة على حياة الانسان عند تعرضها لظروف غير طبيعية. ويقولون إن هذا المورث يقوم بحماية الانسجة ليس فقط من السرطان، بل حتى من مخاطر جدية أخرى مثل نقص الأوكسجين.

ومن شأن هذا الكشف رفع سقف امكانية استخدام مثل هذا المورث في تطوير عقاقير وادوية اقوى تأثيرا على السرطان واقل ضررا على الصحة العامة.

النتائج ستجعل من الممكن التوصل إلى مورثات وعقاقير جديدة فاعلة ضد السرطان وبسرعة غير مسبوقة وبتكاليف وجهد أقل كما ذكر البروفيسور جول روثمان لهيئة الاذاعة البريطانية.

يشار إلى أن الأوساط العلمية كانت على دراية منذ وقت ليس بقصير بوجود تأثير فاعل للمورث المعروف باسم بي 53 على الوقاية من السرطان، إلا أن للإنسان ثلاثة أنواع من مورث بي 53 متداخلة الوظائف، مما يجعل من الصعب على العلماء تحديد دور كل منها على انفراد وبالدقة المطلوبة، لكن العلماء من جامعة كاليفورنيا اكتشفوا أن دودة بدائية تعرف باسم نيماتود تحمل نوعا واحدا من هذا المورث. وهذا الكشف جعل المهمة أسهل بكثير للباحثين في الكشف عن الدور الحيوي الذي يلعبه في جميع الحيوانات الأكثر تطورا.