اديس ابابا ـ أ.ف.ب: اعلنت وزارة الصحة الاثيوبية امس الثلاثاء ان حوالي 250 الف طفل اثيوبي دون الخامسة يحملون فيروس الايدز، ودعت الى تكثيف الوقاية من انتشار هذا المرض. وقال مسؤول في مديرية المراقبة ومنع الامراض لدى الوزارة للاذاعة الرسمية المحلية ان مخاطر نقل فيروس الايدز برزت في حالتين محددتين: العلاقات الجنسية المبكرة وبدون اي وقاية، بالاضافة الى انتقال الفيروس من الام الى الطفل اثر الولادة.
وردا على اسئلة وكالة فرانس برس اكد منسق مشاريع مكافحة الايدز لدى صندوق رعاية الطفولة التابع للامم المتحدة (يونيسيف) في اديس ابابا هذه الارقام الرسمية موضحا في الوقت نفسه انها لا تزال «تقديرات». وتقول هذه الوكالة التابعة للامم المتحدة انه يوجد في اثيوبيا حاليا اكثر من 750 الف يتيم بسبب مرض الايدز. واكد الميحو سيفو المندوب لدى الوزارة ان اديس ابابا ستطلق برنامجا لتدريب متخصصين في المجال الصحي لتقديم الارشادات في مكافحة انتشار هذا المرض. وتنظم وزارة الصحة الاثيوبية واليونيسيف حاليا ندوة لتحسين اداء عشرات الاطباء النسائيين والقابلات القانونيات لا سيما في معالجة النساء الحوامل المصابات بالمرض.
وفي يناير (كانون الثاني) 2001 كشفت دراسة اثيوبية اعدت بالتعاون مع وكالة «يو اس ايد» الاميركية ان اكثر من 5.2 مليون اثيوبي قد يموتون نتيجة مرض الايدز خلال السنوات الـ14 المقبلة في حال عدم اعتماد آليات فعالة لمنع الانتشار المقلق لهذا المرض. وهناك ثلاثة ملايين شخص ايجابيو المصل في اثيوبيا من اصل 62.8 مليون نسمة حسب ارقام البنك الدولي مع معدل اصابة لدى البالغين قدره برنامج الامم المتحدة لمكافحة الايدز بـ10.63% في العام الفين.