«تخصصي» الرياض ينظم أول مؤتمر دولي عن جراحة «أم الدم»

TT

ينظم قسم الجراحة وقسم الأشعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بالتعاون مع شؤون التعاون المشترك وتنمية المشاريع، يومي السبت والأحد المقبلين مؤتمراً دولياً مهما، يتناول علاج أمراض أم الدم للشريان الأورطي الصدري والبطني بالطرق الحديثة وذلك عن طريق القسطرة والأشعة التداخلية، بدون التدخل الجراحي التقليدي. وستشهد أيام المؤتمر نقلا حيا للعمليات التي تجرى بغرف العمليات للمشاركين والحضور في قاعة الأمير سلمان للمحاضرات بالمستشفى.

وقال الدكتور سعد القرني جراح الأوعية الدموية بقسم الجراحة بالمستشفى، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ان المؤتمر سيشهد مشاركة ستة من نخبة المتخصصين العالميين في معالجة أم الدم، وهم الدكتور محمود زرافي من جامعة استانفورد بالولايات المتحدة والدكتور هوبكنسون من جامعة نوتنغهام ببريطانيا والدكتور استلتر من جامعة فرانكفورت بألمانيا والدكتور جون اندرسون من جامعة اشبون بأستراليا والدكتور بوزكرت من جامعة استنبول بتركيا والدكتور نبيل الراسي من جامعة الأزهر بمصر.

وبين الدكتور القرني أن أم الدم مرض يؤدي الى تصلب الشرايين لدى الذين يعانون من أمراض السكري والضغط وزيادة الدهون والمدخنين، أو نتيجة لبعض إصابات الحوادث المرورية، وتبلغ نسبة الذي يعانون من مرض أم الدم 10 في المائة لمن هم فوق الستين عاماً في البلاد الغربية لكنه، أشار الى عدم وجود دراسات إحصائية في المنطقة العربية يمكن الاستدلال بها.

وقال الدكتور القرني ان معالجة أم الدم عن طريق القسطرة والأشعة التداخلية يحمل العديد من المزايا منها عدم فتح الصدر أو البطن، إضافة إلى أن العملية تعتبر صورة صغيرة نسبياً مقارنة مع الجراحة التقليدية ولا يحتاج المريض إلى التنويم في العناية المركزة وسرعة عودة المريض إلى ما كان عليه قبل العملية علاوة لنقص عدد أيام التنويم بالمستشفى.

وكشف الدكتور القرني بأن المؤتمر كاد أن يلغى نتيجة للأحداث التي مرت بها الولايات المتحدة اخيرا لصعوبات السفر بالنسبة لبعض المتحدثين المشاركين من الولايات المتحدة وأوروبا، لكن اللجنة المنظمة بذلت جهوداً لإتمام انعقاد المؤتمر نظراً لأهميته كونه أول مؤتمر يناقش هذا الموضوع بهذه التقنية الحديثة، مضيفاً أن هناك خطة لاجراء دراسة إحصائية عن نسبة الحالات المصابة في المملكة بمرض أمراض الدم.