أعلن المصنع العربي للدوائر الالكترونية أمس الأول في السعودية عن شراكته في تقنية بصمة الاصبع وحصوله على الوكالة الحصرية للشرق الأوسط من شركة «باص 21» الكورية المصنعة لهذه التقنية الحديثة لقراءة البصمات الحية. وتمتاز تقنية قراءة البصمة بتدقيق السمات البيولوجية للبصمات الحية، مما يضيف على المواقع التي تتطلب أمنا، درجة أعلى من الموثوقية من تلك التي كانت في السابق تعتمد على كلمات المرور المشفرة، التي طورت برمجيات مضادة لها.
وتتمثل التقنية الحديثة في قارئ بصمة الاصبع الحي، وهي عبارة عن آلة صغيرة الحجم يتم ربطها بالكومبيوتر الشخصي بحيث لا يسمح بالدخول الا للأشخاص المصرح لهم والمسجلين لديه مسبقا بالبصمة الحية. وتقوم هذه الآلة بتشفير الملفات الخاصة وحمايتها، بحيث يستحيل الاطلاع عليها أو استخدامها أو حذفها إلا بالبصمة الحية للشخص المسؤول عن هذه الملفات.
وتدعم هذه التقنية نظم الأمن المختلفة في العديد من المواقع التي تتطلب درجة عالية من الأمان، كنظام أمن المباني والمنشآت بمختلف أنواعها، إذ يتم تأمين جميع مداخل ومخارج المباني المطلوبة بأجهزة متطورة خاصة بقراءة بصمة الإصبع الحية، فلا تسمح بالمرور عبرها سوى للأشخاص المسجلين لدى النظام.
ويمكن هذا النظام من السيطرة والتحكم في عمليات فتح وإغلاق الخزائن البنكية والشخصية وكذلك الصناديق المستخدمة في الأغراض المختلفة. كما يمكن وضعه على البوابات في الأماكن العامة والمطارات ، والموانئ والحدود وغيرها. وتوفر هذه التقنية الأمن للمواقع السرية للصفحات والأمن الخاص على الانترنت، كما توفر الحماية لجميع تطبيقات التجارة الالكترونية مثل التسوق وبيع وشراء الأسهم عبر الإنترنت، وفي مجال أمن وحماية العمليات البنكية على شبكات الصراف الآلي والعمليات البنكية الأخرى، من سحب وإيداع وتحويل.