نوافذ علمية «جراب» غالي الثمن لهاتف «آي فون» وأجهزة صوتية للأسفار

منتجات جديدة جذابة لمحبي التقنيات الحديثة

جراب لهاتف «آي فون»
TT

من المنتجات الجديدة التي عرضتها «نيويورك تايمز» حديثا، غطاء أو كسوة «سيكتور 5 بلاك أبس» (Sector 5 Black Ops) المخصصة لهاتف «آي فون» من إنتاج شركة «إليمنت كايس» التي تشبه جراب المسدس، قد تكون من أكثر الملحقات التي ستجتذب الناس. وهذه الكسوة مصنوعة من مركب من الراتنج الصناعي يدعى «جي 10»، ومصممة من قبل شركة معروفة بإنتاج أفضل مقابض المسدسات والأسلحة النارية من نوع «في زد».

ويحمل ظهر الكسوة نموذجا بقعيا الذي نشاهده شائعا في المسدسات، بحاشية من الألمنيوم المشكل أليا، والمعالج كهربائيا بطلاء غير عاكس. وقد أضاف المصممون إليها زرا مخرشا أسود، مع جراب لتثبيت الهاتف على الحزام.

وكما هو الحال مع منتجات «إليمنت كايس» الكثيرة الغالية السعر، فإن ثمن الكسوة هو 200 دولار. وكانت «إليمنت كايس» قد أسست عملها على أساس إنتاج كسوات غالية الثمن من مواد مثيرة من الصنف ألأول، مثل كسوة «رونن» بسعر 200 دولار، المصنوعة للصدمات من الخشب المطعم بالراتنج.

ومما لا شك فيه أن كسوة هاتف «آي فون»، التي تشبه جراب السلاح، قد أثارت الكثير من التساؤلات، بفضل نمط المقبض الذي هو على شاكلة نموذج «بلاك أوبس».

* مكبر صوت للأسفار

* شركة «زاغ» التي اشتهرت بأغطية «آي فون» دخلت سوقين بجهاز واحد هو «أورجن» (Origin). وهو نظام لتكبير الصوت عن طريق «بلوتوث» بحجم صغير صالح للأسفار، ويتيح لك بث الموسيقى بنقاوة عالية من جهاز الهاتف، أو الجهاز اللوحي. وقاعدة الإرساء الصغيرة هذه ذاتها يمكن إرساؤها على مرساة أكبر لتحويل النظام إلى نظام مكتبي مكبر للصوت، بقدرة 36 واط.

أما الوحدة الأصغر، أي «أورجن» الصغيرة التي تبدو مثل وحدة مستنسخة عن المرساة الكبيرة، فهي تتصل مغناطيسيا بتجويف موجود على ظهر الوحدة الكبيرة. وهي بحجم 6 × 2 × 3 بوصات، وتزن 10 أونصات (الأونصة نحو 29 غراما)، وتتضمن مكبرين للصوت، قياس 1.5 بوصة، و2 بوصة أيضا لنغمات الموسيقى المنخفضة. والنظام هذا يعمل 15 ساعة تقريبا من شحنة بطارية كاملة.

أما مرساة «أورجن» الكبيرة، فهي بقياس 14 × 6 × 8 بوصات، وتزن 7 أرطال. وتحتوي على مضخم للصوت صغير قياس 4 بوصات، واثنين بقياس 2.5 بوصة، واثنين آخرين بقياس 1.5 بوصة، قادرة جميعها على بث صوت عال للغاية. ولم تظهر أي مشكلة في سماع هذا الصوت في قاعة للاجتماعات في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية، أو في عنابر النوم، وغيرها. وسيتوفر «أورجن» هذا في مارس (آذار) المقبل مقابل 250 دولارا.

* سماعات رأس بيئية

* «هاوس أوف مارلي» شركة كرست ذاتها لذكرى الموسيقار والمغني بوب مارلي. وهي تقدم سماعات رأس مصنوعة من مواد طبيعية يمكن استرجاعها وإصلاحها.

في هذه الأيام فإن منظر سماعات الرأس هو بأهمية الصوت الذي تقوم بإنتاجه، والشركة تحاول إدخال الحرفية والمواد الصديقة للبيئة في مجموعة الأصناف الجديدة من سماعات الرأس التي تسمى «رايز أب» (Rise Up).

وتستخدم المجموعة الجديدة مواد مثل الخيش وألياف الخيزران على إطار من الألمنيوم والفولاذ. وتباع سماعات الرأس هذه مقابل 160 دولارا، وهي تضفي شعورا مريحا بالمتانة والإدامة، كما لو أنها أفضل من منافساتها المصنوعة من البلاستيك.

وأحد النماذج يشبه العلم البراق. والآخر يدعى «سادل» (Rise Up)، وهي مصنوعة من النسيج الرمادي والبني الهادئ الذي يستخدم مواد، كالقنب المستصلح والقطن العضوي المدمج مع ألياف قناني المياه التي جرى تدويرها. وهي بزنة 2.5 رطل، ولها نظام تحكم من ثلاثة أزرار متكاملا مع سلك حر غير مشبوك مصنوع من نسيج مؤمن على السماعة اليمنى.

الصوت ممتاز، لكن السماعات لا تلغي الضجيج، إلا أنها تستخدم مشغلات ديناميكية قياس 50 مليمترا، تقدم صوتا جهورا رخيما وغنيا. وبذلك يمكن الجلوس على الأريكة والإصغاء إلى الموسيقى سعداء بأننا ننقذ كوكب الأرض.

* كاميرا مقاومة للتأثير التموجي

* تمكنت شركة «فوجي» من دخول التاريخ في صناعة الأفلام والتصوير عن طريق تعديل التقنية الرقمية لتحسس الضوء التي ظهرت في كاميرا «فوجي إكس 20» الجديدة المصممة للمستهلكين العاديين التي يبلغ سعرها 600 دولار. وقد صنعت مستشعرات الضوء في الكاميرا من تشكيلة من مستشعرات الصور الصغيرة، التي غالبا ما توضع وفق نمط شبكي منتظم يدعى بمجموعة، أو نظام «بايير».

لكن هذا الأمر يسبب مشكلة. فلدى قيام هذا النظام المنتظم بالتقاط صورة لبعض النماذج المنتظمة أيضا بشكل مساو، كالخطوط المتوازية والقريبة من بعضها البعض، يظهر خيال متموج، أو قوس قزح كما يبدو غير منتظم فوق الصورة، وهذا يدعى بالنمط التموجي. ولتفادي ذلك تقوم بعض الكاميرات بتخفيض جودة الصورة، وغالبا عن طريق بعض الضبابية، أو غير الوضوح، عن طريق راشح نصف شفاف، يقوم بتقييد، أو حجب بعض الضوء.

والأفلام القديمة لم يكن لها مثل هذا التأثير نظرا لأن البلورات في الفيلم هي غير منتظمة. فالعشوائية من شأنها أن تقطع الطريق على مثل هذا التأثير. إذ يقوم مستشعر «إكس - ترانس» في كاميرا «فيوجي» بوضع مستشعرات صور الأحمر والأخضر والأزرق ضمن مخطط لمحاكاة العشوائية، وبالتالي منح الصور مزيدا من الوضوح والتحديد.