أعلنت «شير ويند» المتخصصة في إنتاج الطاقة من الرياح، التي يقع مقرها في ولاية مينسوتا في أميركا، عن نتائج الاختبارات التي أجرتها عن طريق تقنيتها الجديدة «إنفيلوكس» (Invelox)، التي أفادت بأن توربيناتها تمكنت من توليد ستة أضعاف الطاقة التي تولدها التوربينات التقليدية المركبة على أبراج. إلى جانب ذلك ثبت أن كلفة إنتاج الطاقة من الرياح بأسلوب «إنفيلوكس» هي أقل، بحيث يمكن تسليم التيار الكهربائي بأسعار تضاهي أسعار الغاز الطبيعي، والطاقة الكهرومائية.
ويبدو أن تقنية «إنفيلوكس» قد أخذت منحى مبتكرا جديدا لتوليد الطاقة من الرياح، التي لا تعتمد على سرعتها العالية، بل تقوم بالتقاطها بأي سرعة كانت، حتى ولو كانت على شكل نسيم، وذلك عن طريق فتحة تقع فوق الأرض. ويجري بعد ذلك توجيه الريح عبر قناة، أو أنبوب، لتتزايد سرعتها. وتكون نتيجة هذه الطاقة الحركية تشغيل المولد الموجود على مستوى الأرض. وعن طريق جلب الهواء المنساب من أعلى البرج بات بالإمكان توليد المزيد من الطاقة عن طريق ريش أو عنفات أصغر حجما، وفقا للشركة الصانعة.
وفي ما يتعلق بزعم الشركة هذه بأن الطاقة المنتجة هي ستة أضعاف السابق، لا بد من النظر إلى ذلك بعين الحذر، كما هو الحال عادة مع جميع الاختراقات العلمية. فقد قامت «شير ويند» بالإعلان عنها معتمدة على اختباراتها ومقارناتها هي فقط.