طائرة من دون طيار لكشف المواد المشعة

تنفذ عمليات الرصد المرئي والحراري والإشعاعي

TT

كشف باحثون في جامعة بريستول البريطانية عن تصميم لطائرة كبيرة الحجم من دون طيار يمكنها الحركة بطريقة شبه ذاتية، ويمكن توظيفها في عمليات الرصد المرئي والحراري والإشعاعي، عند العثور على مواد مشعة، خصوصا لدى وقوع حوادث نووية.

وجرى تطوير الطائرة بهدف رصد أي مواد مشعة وتحذير الطاقم الصحي وطواقم الإنقاذ أثناء الكوارث، منها. وقد طور العديد من الفرق العلمية العالمية نظما جديدة للرصد الإشعاعي، خصوصا في أعقاب حدوث كارثة محطة فوكوشيما النووية اليابانية في مارس (آذار) 2011، عند تعرضها لزلزال مدمر قوته تسع درجات على مقياس ريختر.

ووضع تصميم الطائرة أوليفر بايتون وجيمس ماكفرلين الباحثان في كلية الفيزياء بالجامعة ضمن مشروع «ARM» لتصميم طائرات من دون طيار في الجامعة، وجرى تجهيزها بكومبيوترات صغيرة ومجسات للاستشعار. واختبرت الطائرة في مواقع منشآت نووية في رومانيا وفي مواقع لمواد إشعاعية توجد طبيعيا في مقاطعة كورنول البريطانية.