طائرة تجسس أميركية جديدة سرعتها ستة أضعاف سرعة الصوت

روسيا تطور طرازا هجوميا من دون طيار

TT

تقوم شركة أميركية بتطوير طائرة من دون طيار تبلغ سرعتها ستة أضعاف سرعة الصوت. والطائرة هذه، التي ستدعى «إس آر - 72»، ستستخدم محركا نفاثا توربينيا «رامجيت» الذي سيوصلها إلى سرعة قصوى مقدارها 3600 ميل في الساعة، وفقا لشركة «لوكهيد مارتن» التي ستنتجها. والطائرة مصممة للتحليق على ارتفاعات عالية جدا لأغراض المراقبة والاستطلاع، لكن يمكن تسليحها أيضا بالمدافع والصواريخ الموجهة.

ولا ينبغي لنا حاليا التطلع إلى الأجواء، فالطائرة لن تحلق قبل عام 2030 كموعد مبكر. وهي مصممة لكي تكون خليفة طائرة التجسس «بلاكبيرد إس آر - 71» التي حلقت لأول مرة قبل 50 سنة، أي في عام 1964 والتي تمكنت من الوصول إلى ثلاثة أضعاف سرعة الصوت (1800 ميل+).

وذكرت شركة «لوكهيد مارتن» في مدونتها، أن كنية الطائرة ستكون «ابنة السيدة السوداء»، أي ابنة الطائرة الأولى «إس آر - 71»، لقدرتها على تسجيل أرقام قياسية في السرعة.

ويقول براد ليلاند، مدير برامج الطائرات الأسرع من الصوت في «لوكهيد مارتن»: «إن الطائرة الأسرع من الصوت مقرونة بالصواريخ الموجهة الأسرع من الصوت أيضا، يمكنها اختراق الأجواء المنيعة، وضرب أي موقع عبر القارة الموجودة فيها في أقل من ساعة».

وأضاف: «إن السرعة هي التطور الآتي في عالم الطيران لمواجهة أي تهديدات وصدها خلال العقود المقبلة. فالتقنية هذه ستغير من أصول الألعاب على مسرح العمليات، تماما كما غيرت تقنيات التخفي من أصول المعارك الجوية اليوم».

على صعيد آخر، تقوم روسيا بتطوير طائرة هجومية من دون طيار بزنة 20 طنا يمكنها شن هجمات على أهداف برية وبحرية ثابتة ومتحركة. وأفادت صحيفة «برافدا» الروسية التي تصدر من موسكو، بأن شركة «سوخوي» الروسية لصناعة الطائرات، تقوم بتشييد هذه الطائرة الكبيرة، التي سيصبح نموذجها الأولي جاهزا في عام 2018. ولم يجر الإعلان عن قدرات هذه الطائرة الجديدة، لكن من المتوقع أن تكون مساوية لقدرات الطائرات الأميركية من دون طيار المصممة للعمليات الهجومية. ويؤشر مثل هذا التطوير إلى التزام روسيا تأسيس برنامج قوي لبناء مثل هذه الطائرات.