الطباعة ثلاثية الأبعاد تزداد رواجا

لسهولة تطوير برمجياتها

TT

يمكن حاليا إزاحة طابعة الحبر القديمة القابعة تحت مكتبك وإحلال واحدة جديدة حديثة مكانها ثلاثية الأبعاد. وعلى الرغم من أننا نتحدث عن مثل هذه الطابعات منذ سنوات قليلة، فإن العام الحالي قد يكون عام أن تصبح حقيقة واقعة، يستخدمها الجميع.

وكان المعرض العالمي للإلكترونيات الاستهلاكية الذي أقيم في مستهل العام الحالي في لاس فيغاس قد خصص قسما من أجنحته لعرض الطابعات ثلاثية الأبعاد، شملت شركات مثل «مايكربوت»، و«3 دي سيستمز»، و«آر أو بي أو 3 دي». وكانت كلها طابعات من المستوى الاستهلاكي، التي هي في الأساس نماذج يمكن وصلها بالتيار الكهربائي وتشغيلها. وقامت شركة أخرى تدعى «ماترفورم» أيضا بعرض ماسحة ثلاثية الأبعاد التي سهلت نسخ الأجسام عن طريق مسحها وطباعتها.

وحتى الآن كانت البرمجيات واحدا من أكبر العقبات في استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد. لكن حتى هذه أصبحت سهلة، عندما أعلنت «أدوبي» قبل أسابيع أنها دمجت الطباعة ثلاثية الأبعاد مع «فوتوشوب سي سي». وبذلك مكنت طباعة الأجسام بالأبعاد الثلاثة، أشبه تماما بطباعة نص على ورقة في يومنا هذا، عن طريق طابعة تقليدية. فعن طريق التوجه إلى لائحة مهام في التطبيق، يمكن للأشخاص اختيار طابعتهم ثلاثية الأبعاد، أو اختيار واحدة من شركات الطباعة على الشبكة، مثل «شبوايز» التي تطبع على تشكيلة منوعة من الأنسجة، وبالتالي طباعة جسم جرى تصميمه.