* تطوير لقاح فعال ضد الملاريا
* لندن: «الشرق الاوسط» ـ رويترز : قال اطباء افريقيون امس انهم مسرورون بالنتائج المشجعة للقاح تجريبي مضاد للملاريا، ثبتت فاعليته اثناء الاختبارات، كما ذكرت مجلة «لانسيت» الطبية البريطانية. واظهرت الاختبارات التي اجريت على 131 متطوعا في افريقيا، انه كان فعالا في 34 من حالات درء الاصابة بالمرض القاتل الذي ينقله البعوض.
وقال الدكتور خليفة بوجانغ الباحث في مختبرات مجلس الابحاث الطبية في بنجول في غامبيا ان النتائج مشجعة لانها تبين للعلماء الاتجاه الصحيح في تطوير لقاحات ضد المرض الذي يهلك بسببه 2.7 مليون شخص سنويا. ويمنع اللقاح الذي اطلق عليه اسم «آر تي اس، اس/ ايه اس 02» RTSSAS طفيلي الملاريا من نشر العدوى الى خلايا الدم الحمراء.
* الفوليك والحديد يقللان إصابة الأطفال بسرطان الدم
* لندن ـ رويترز: قال باحثون استراليون امس ان تناول جرعات تكميلية من حامض الفوليك والحديد، اثناء الحمل قد يساعد على تقليل خطر اصابة الاطفال بسرطان الدم (اللوكيميا). ويعتبر مرض لوكيميا مكونات الخلايا الليمفاوية المزمن، اكثر انواع السرطان شيوعا بين الاطفال في الدول المتقدمة. لكن الباحثين في مؤسسة «صندوق غرب استراليا للسرطان» في ويست بيرث اكتشفوا ان حامض الفوليك او «الفولات» والحديد يمثلان مزيجا فعالا ضد المرض.
ووجد الباحثون في دراسة اجريت لتحديد عوامل الخطر المسببة للسرطان ان النساء اللاتي تناولن جرعات تكميلية اثناء الحمل، قل خطر اصابة اطفالهن بالمرض بنسبة 60 في المائة. وخفضت اقراص الحديد وحدها خطر الاصابة بسرطان الدم بنسبة 25 في المائة. وقالت الطبيبة جوديث طومسون في الدراسة التي نشرت في مجلة «لانسيت» الطبية «تظهر نتائجنا رغم انها كانت غير متوقعة، ان تناول جرعات تكميلية من الفولات اثناء الحمل يقلل خطر اصابة الطفل بلوكيميا مكونات الخلايا الليمفاوية المزمن الشائع».
واظهرت الدراسات ان الجرعات التكميلية من حامض الفوليك يمكن ايضا ان تقلل مخاطر عيوب يولد بها اطفال الانابيب، بينها عيب بالجهاز العصبي يؤدي الى الاصابة بشلل الاطفال. ويساعد حامض الفوليك الجسم على تكوين خلايا الدم الحمراء وتكوين المادة الجينية داخل كل خلية في الجسم. ويمثل سرطان الدم نحو ثلث حالات الاصابة بالسرطان بين الاطفال. وبفضل التحسينات التي ادخلت على العلاج الكيمائي في العقود الاخيرة فان اكثر من 80 في المائة من الاطفال المصابين بالسرطان يتغلبون على المرض.
* وقت الولادة يرتبط بخطر الوفاة المبكرة للرضع
* لندن ـ رويترز: قال اطباء سويديون امس ان الاطفال الذين يولدون اثناء موعد تغيير نوبات العمل في المستشفيات يواجهون خطرا اكبر للوفاة في الاسبوع الاول من الولادة بالمقارنة مع الرضع الاخرين. ويعد المساء والليل ومنتصف الصباح من اكثر الاوقات خطورة وخاصة بالنسبة للاطفال الخدج (المولودين قبل موعدهم) الذين يحتاجون لرعاية خاصة. وقال الطبيب يوهان كارلبرج من جامعة هونغ كونغ في تقرير نشر في المجلة الطبية البريطانية ان «تغيير نوبات العمل والساعات التي تعقب مباشرة هذا التغيير هي اوقات تشكل خطورة عالية على رعاية المواليد الجدد».
ولا يزال سبب وفاة المزيد من الرضع خلال هذه الساعات غامضا ولكن كارلبرج يشتبه في ان ذلك قد يرجع الى سوء الادارة في ما يتعلق بتغيير نوبات العمل او عبء العمل الثقيل او قلة خبرة فريق العمل الذي عمل اثناء المساء والليل. ووجد كارلبرج زيادة في عدد وفيات الرضع في الاسبوع الاول من الولادة اثناء الليل بعد فحص بيانات من سجلات مواليد سويدية لاكثر من مليوني مولود في الفترة ما بين عامى 1973 و.1995 كما لاحظ زيادة الوفيات المبكرة بنسبة 30 في المائة وارتفاع معدل وفيات الاطفال الخدج الذين يموتون بسبب نقص الاوكسجين بنسبة 70 في المائة في الفترة بين عامي 1990 و.1995