المرصد العلمي

TT

* فئران معدلة وراثيا تفرز لقاحا ضد الملاريا

* واشنطن ـ رويترز: قال باحثون ان فئرانا معدلة وراثيا افرزت لقاحا ضد الملاريا في لبنها، ثبتت فعاليته في حماية قرود من هذا المرض. واضافوا ان تجربتهم اظهرت امكانية الاستفادة من الحيوانات في انتاج لقاحات رخيصة الثمن وبكميات وفيرة، واردفوا انه لو نجحت نفس التجربة مع حيوانات اكبر حجما مثل الماعز، فيمكن انتاج لقاح يكفي لتحصين ما يصل الى عشرين مليون شخص سنويا.

وقال انتوني ستاورز باحث الملاريا بالمعهد القومي للحساسية والامراض المعدية الذي قاد الدراسة في بيان «ينبغي الا يكون اللقاح فعالا وحسب، بل لا بد ان يكون رخيصا في كلفته حتى يمكن الاستفادة به في تلك الدول التي تعاني بشدة من الملاريا». ومضى قائلا «ولو نجح هذا فان قطيعا من الماعز يمكن ان ينتج لقاحات كافية لكل افريقيا». ويسبب الملاريا التي تودي بحياة 2.7 مليون شخص سنويا، طفيلي ينقله البعوض. ومن العسير للغاية ابتكار لقاح فعال ضد المرض لان الطفيلي المسبب له يمر بمراحل عديدة في جسم الانسان، حيث ينتقل من الدم الى الكبد ثم يعود الى الدم. وتقدر منظمة الصحة العالمية حدوث حوالي 500 مليون حالة اصابة بالملاريا سنويا، تسعون في المائة منها في افريقيا.

* عودة الطاعون ومرض النوم وعمى الانهار للظهور في الكونغو

* غوما (الكونغو الديمقراطية) ـ ا.ف.ب: قالت مصادر طبية لوكالة فرانس برس في مدينة غوما شرق الكونغو الديمقراطية، ان امراض الطاعون والنوم وعمى الانهار عادت للظهور في شمال شرقي البلاد وخصوصا في مقاطعة مانياما الشرقية. واوضح الطبيب محمد صالح المفتش الصحي العام ان «120 حالة من مرض النوم سجلت في مدن لوزانغي وكيبومبو وكاسونغو وكذلك في الوسط».

واضاف صالح ان مرض عمى الانهار يثير القلق بصورة خاصة في المقاطعة الشرقية، حيث «تزايدت اعداد المكفوفين بشكل مأساوي»، مشيرا الى اتصالات تجري مع منظمة الصحة العالمية لتقييم الموقف. اما مرض الطاعون فينتشر، وفق المصادر الطبية، في اقليم ايتوري حيث سجلت 380 حالة منذ بداية السنة. وتقع المناطق الشرقية ومانياما تحت سيطرة المتمردين الكونغوليين وحلفائهم الروانديين فيما يقع اقليم ايتوري تحت سيطرة فصيل اخر من المتمردين.

* ارتفاع حالات السرطان لدى الأطفال

* لندن ـ «الشرق الأوسط»: يقول علماء إن العوامل البيئية ربما تكون السبب وراء ارتفاع نسبة إصابة الأطفال ببعض أنواع السرطان، فقد اكتشف علماء في «حملة أبحاث السرطان في بريطانيا» ارتفاعا في نسبة الإصابة بالسرطان، بعد ان أجروا دراسة مفصلة على عدد الإصابات بالسرطان بين الأطفال خلال فترة طويلة من الزمن. وذكر موقع «بي بي سي اونلاين» الانترنتي ان الباحثين وجدوا أن أكثر السرطانات شيوعا هو سرطان الدماغ، وسرطان الدم، وسرطان الجهاز اللمفاوي، وأن هذه الأنواع آخذة في الارتفاع خلال السنوات الخمس والأربعين الماضية. وسجل ارتفاع سنوي بنسبة تتراوح بين 1% و 3% . وتعتبر نسبة سرطان الدماغ حاليا، البالغة 36%، أعلى بكثير مما كانت عليه في الخمسينات، كذلك فإن نسبة الإصابة الحادة بسرطان الجهاز اللمفاوي وسرطان الدم قد ارتفعت بمقدار الثلث. وارتفعت أيضا نسبة الإصابة بأنواع السرطان الأخرى غير المعروفة التي تصيب الأطفال، وقد دفعت هذه النتائج العلماء إلى التفكير بأن عوامل بيئية ربما تسببت في رفع نسبة الإصابة. ولا يعرف العلماء السبب وراء ذلك، لكن هناك شكوكا بأن التلوث الكيميائي أو طبيعة السلوك الحياتي، أو العدوى، أو كل العوامل السابقة مجتمعة، تقف وراء الإصابة بهذه الأمراض. وقام الباحثون بتحليل 4306 حالة إصابة بالسرطان بين الأطفال. وقال رئيس فريق البحث، البروفيسور جوليان بيرتش، إن من الضروري التعرف على أسباب هذا الارتفاع، حتى نتمكن من مكافحة هذه الأمراض وإيجاد الأدوية لها. وقال بيرتش إن عنصرا مُعْديا، وقد يكون فيروسا، هو المسؤول، على الأقل جزئيا، عن الزيادة في الإصابة بسرطان الجهاز اللمفاوي أو سرطان الدم... «نعتقد أن سرطان الدم عند الأطفال ربما يكون نتيجة لعدوى شائعة، يظن البعض أن السبب وراءها هو نمط الحياة العصرية الذي يزيد من انتشار المرض». لكن ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الدماغ لا يزال لغزا محيرا. وتشير الأبحاث إلى أن النظام الغذائي والتعرض للملوثات الكيميائية هما من الأسباب المحتملة للإصابة بأمراض السرطان عند الأطفال، ولكن ليس هناك دليل مؤكد يؤيد هذه النظريات.