الاسترخاء مفيد لمرضى السكري

TT

واشنطن ـ رويترز: قال باحثون امس الخميس ان طرق الحد من الضغوط، كالاسترخاء وتمرينات التنفس، يمكن ان يكون لها نفس تأثير بعض العقاقير التي تعالج اثار داء السكري. وقال فريق بحثي من المركز الطبي بجامعة دوك ان ثلث مرضى داء السكري تقريبا الذين يعتمدون بانتظام على مثل تلك الطرق، خفضوا مستويات السكر في الدم بنسبة واحد في المئة او اكثر. وقال ريتشارد سورويت خبير الطب النفسي في جامعة دوك الذي قاد فريق البحث، ان «سبل معالجة الضغوط تساعد، مع رعاية طبية، في خفض مستويات الجلوكوز». واضاف سورويت الذي سينشر نتائج جهود فريقه البحثي في عدد يناير(كانون الثاني) المقبل من دورية «دايابيتيس كير» ان التغير يماثل الى حد كبير تقريبا ما يطرأ على المريض عند تعاطي بعض عقاقير علاج السكري.

وخضع للبحث 108 مرضى نصفهم تلقى تدريبا على سبل علاج الضغوط. وبعد عام ظهر ان 32 في المئة من الذين تلقوا تلك التدريبات سجلوا انخفاضا في مستويات الجلوكوز بالدم بنسبة واحد في المئة او اكثر. ولم يحقق سوى 12 في المئة من المرضى الذين لم يتم تدريبهم على سبل مواجهة الضغوط، نفس مستوى الانخفاض. وقال رئيس فريق البحث ان التجربة اثبتت ان الضغوط يمكن ايضا ان يكون لها تأثير مباشر على داء السكري. واوضح ان الضغوط تحفز هورمونات معينة تزيد من مستويات الجلوكوز في الدم، وهو ما يهدد صحة المرضى بداء السكري.