الجيش الأميركي يطور قنابل الرائحة الكريهة لتفريق الحشود

TT

يختبر فريق من العلماء الاميركيين خصائص اقوى الروائح الكريهة من مختلف بقاع العالم، وذلك لانتاج قنابل طلبها الجيش الاميركي لتفريق حشود الجمهور المعادي بسرعة كبيرة. ونقلت وكالة «اسيوشييتد بريس» عن باميلا دالتون الباحثة في مركز مونيل للأحاسيس الكيميائية في فيلادلفيا، ان فريقها يختبر كل انواع الروائح المعروفة لشعوب الارض، الا ان النتائج لا تزال سلبية. وكانت وزارة الدفاع الاميركية قد طلبت من المركز تطوير قنابل تحتوي على رائحة كريهة ولا تكون قاتلة. واعلن باحثو المركز في مقالة نشرتها امس الاثنين مجلة «اخبار الكيمياء والهندسة» الاسبوعية التي تصدرها الجمعية الكيميائية الاميركية، انهم يطورون روائح عفنة، الا ان المشكلة التي تواجههم هي كيفية خزنها قبل استعمالها.

ويدرس نحو 50 باحثا في المركز الروائح البشرية، ومنها التي تظهر في جسد الانسان، او عند احساسه بالجوع. وينصب عمل فريق دالتون على معرفة الروائح التي يمكنها هزم الانسان. وتعترف الباحثة انه «لا يمكننا ان نعرف حتى الآن، ان كان الانسان يولد وهو يفضل انواعا من الروائح، او انه يتعلم تفضيل الروائح خلال حياته». ويركز الفريق دراسته على روائح كريهة تنتج عن الفضلات البشرية، وجثث الماشية النافقة، والاوساخ، لاقتناع الباحثين بأن الانسان يتذكرالروائح البيولوجية اكثر من غيرها.