250 خبيرا يبحثون في مسقط التهديدات التي تواجه تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي

TT

في محاولة جديدة لتشخيص واقع تكنولوجيا المعلومات في الوطن العربي والتعرف على الفرص المتاحة، تعقد المنظمة العربية للتنمية الادارية خلال الفترة من 4 إلى 6 فبراير (شباط) المقبل في مسقط ندوة تحت عنوان «الاتجاهات التكنولوجية الحديثة وأثرها في إعداد المدير العربي للقرن الجديد» وذلك بمشاركة اكثر من 250 من خبراء تكنولوجيا المعلومات والقيادات العليا ومديري الادارات بالمنظمات الحكومية والقطاع الخاص.

وقال الدكتور محمد بن ابراهيم التويجري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الادارية لـ«الشرق الأوسط» ان الندوة تُعقد بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية، تهدف إلى مواكبة التطور السريع والمستمر في مجال تكنولوجيا المعلومات وكيف يمكن للمدير العربي أن يستفيد منها في الارتقاء بمستواه المهني. وأضاف أن التعامل مع تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها في ترشيد العمل الاداري وتطويره لم يعد اختيارياً يخضع للرفض أو القبول، وانما أصبح ضرورة تحدد بقاء المنظمات أو زوالها.

وأشار التويجري إلى أن الندوة تهدف إلى مناقشة الفجوة بين المدير العربي وتكنولوجيا المعلومات ومتطلبات الاعداد الجيد للمدير العربي لمواكبة التطورات السريعة والمستمرة في هذا المجال وتعظيم الاستفادة منها، مؤكداً أنها تهدف أيضاً إلى مناقشة الأسباب الرئيسية لانخفاض كفاءة وفعالية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات الادارية والبناء التنظيمي ونظم الاتصالات الادارية وادارة التغيير وكذلك الالمام بمتطلبات وطرق اعداد المدير العربي للتعامل مع تكنولوجيا المعلومات بخلاف التعرف على بعض النماذج في الاستفادة من تقنية المعلومات في تعديل أدوار المديرين وسلوكهم.

وأكد التويجري أن الندوة ستناقش عدداً من الموضوعات، وعلى رأسها عوامل النجاح والفشل في الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات ودور تكنولوجيا المعلومات في دعم الادارة بالمنظمات الحكومية والخاصة.