«إنتل» تطرح معالجين جديدين للأجهزة اللاسلكية و«توشيبا» تقدم كومبيوتر «مفكرة» تعليميا لاسلكيا

TT

أعلنت شركة إنتل عن طرح أول معالجين للتطبيقات التي تعتمد على تكنولوجيا «إكس سكيل» X scale التي قامت بتطويرها. ويتوقع لهذين المنتجين اللذين يحملان اسم معالجي التطبيقات IntelPXA وIntelPXA أن يعزز التجارب السمعية والمرئية الغنية ومن سرعة التطبيقات التجارية اللاسلكية، في الوقت الذي يحتاجان فيه إلى قدر أقل من الطاقة في الهواتف النقالة المستخدمة للوسائط المتعددة وأجهزة الكومبيوتر المحمولة وأنظمة (تيليماتيك) المستخدمة في السيارات بالإضافة إلى منتجات الإنترنت اللاسلكية. ويعد هذان المنتجان أيضاً امتداداً لمزايا الأداء الريادي وعمر البطارية التي ظهرت مع معالج التطبيقات IntelStrong ARMSA المستخدم في الوقت الحالي في العديد من أجهزة الكومبيوتر المحمولة وغيرها من الهواتف القادرة على التعامل مع شبكة الإنترنت.

ويمكن لمعالج التطبيقات IntelPXA الذي يعمل بسرعة نابض تصل إلى 400 ميغا هيرتز، أن يقدم تساوقاً متطوراً وريادة في أداء الوسائط المتعددة وتفوقاً عالياً في مجال توفير الطاقة من خلال أجهزة الاتصالات ذات الخصائص الكاملة وأنظمة التيليماتيك وأجهزة المساعد الرقمي الشخصي، أما المعالج الآخر IntelPXA الذي يعمل بسرعة 200 ميغا هيرتز فإنه يوفر حلاً متساوقاً ومتزناً على مستوى عالٍ لقطاع صغير من الأجهزة المحمولة واللاسلكية.

على صعيد آخر طرحت شركة «توشيبا» أول كومبيوتر لاسلكي من فئة المفكرة يستهدف قطاع التعليم. ويتميّز جهاز توشيبا الجديد «ساتلايت E» بالجمع بين الأداء العالي والسعر المعقول، مما يتيح للقطاع التعليمي خياراً مثالياً عندما تكون الميزانية محدودة ويمنح الأساتذة والطلاب قدرة تشغيل عالية لبرامج الكومبيوتر المتطورة. ويقدّم الجهاز أفضل الحلول عبر دمجه قدرات الوسائط المتعددة والتصميم العصري والأداء العالي في جهاز واحد منخفض الكلفة ومدمج الحجم. واصبح الجهاز الجديد اليوم متوافراً لكافة المؤسسات التعليمية في الشرق الأوسط، وذلك بعدما كان قد طرح اخيرا في أوروبا. وتعتبر التقنيات اللاسلكية المدمجة في داخله نموذجية للبيئة التعليمية حيث تتيح للطلاب والمدرّسين وصولاً فورياً إلى المعلومات التي يحتاجونها من الإنترنت من دون الحاجة إلى توصيلات كهربائية أو شبكية.