المؤتمر السعودي الأول لكليات العلوم يناقش دور الأبحاث في التطبيقات الصناعية

TT

تنظم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران، شرق السعودية، المؤتمر السعودي الأول لتخصصات كليات العلوم الذي يعقد تحت عنوان «ملامح جديدة لدور كليات العلوم في المملكة العربية السعودية: تعليم مبدع وبحوث صناعية» في الفترة بين 9 و11 أبريل (نيسان) المقبل. وذكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبد الله العبد القادر، رئيس اللجنة المنظمة، أن الجامعة استضافت عدداً من الخبراء العالميين، من السويد والمانيا والولايات المتحدة، لتقديم محاضرات حول تطبيقات الليزر في أبحاث البيئة والفيزياء الطبية، والرياضيات الصناعية، وتعليم الكيمياء.

ودعا العبد القادر المختصين لتقديم بحوث في التطبيقات العملية المختلفة في مجال البحث الصناعي، وكذلك في مجالات بحوث الكيمياء في التطبيقات الصناعية، المحفزات، البيئة، تطبيقات التكنولوجيا الحيوية، علوم المادة وتطبيقاتها الصناعية، ترشيد المياه وإدارتها، التصحر، تطبيقات في صناعة البترول، تأثير تطور الاتصالات على تعليم العلوم، استخدام الكومبيوتر في تدريس العلوم الأساسية.

وقال العبد القادر ان المؤتمر يهدف الى تعزيز الدور الذي تقوم به كليات العلوم السعودية «التي رفدت قطاعات المجتمع بكوادر فنية مدربة ساهمت في دفع عجلة التنمية، فضلاً عما تقدمه من أبحاث ودراسات واستشارات فنية ساهمت في حل المشكلات التي تنشأ عن تطبيق التقنيات الحديثة».

وأضاف أن المؤتمر يسعى الى بحث الطرق المثلى لتدريس العلوم على المستوى الجامعي والتعليم العام ودعم الصلة بين أقسام كلية العلوم من جهة وبين القطاع الصناعي ومراكز البحوث من جهة أخرى.

من ناحية أخرى، تستعد جامعة الملك فهد بالتعاون مع شركة «شلمبر جيه» النفطية العالمية لإقامة مركز أبحاث متخصص بدراسة مكامن النفط الجيرية. ويتيح المركز المجال للجامعة وطلابها للمساهمة في أبحاث متخصصة في هذا المجال حيث تعد مكامن النفط الجيرية من النوع السائد في المنطقة الشرقية.

كذلك يفتح المركز المجال أمام دخول الطلاب السعوديين الباحثين في هذا المجال لسوق العمل في الشركات النفطية العالمية بالاضافة للاستفادة من خبرات الشركات البترولية الكبرى. ومن المتوقع أن تشرع الجامعة في تأسيس المركز خلال السنوات الثلاث المقبلة.