10 من أبرز التطويرات.. للعام الحالي 2013

مركبات كهربائية تتزود لاسلكيا بالطاقة ومواد ترمم نفسها

سيارات المستقبل: سيارة «كروس بليو» الهجين العاملة على وقود الديزل وعلى الطاقة الكهربائية بستة مقاعد من «فولكس فاغن» عرضت الشهر الماضي في معرض ديترويت الدولي
TT

تداول الخبراء المجتمعون في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي انعقد في دافوس هذا العام تقريرا من «مجلس المفكرة اليومية للتقنيات» تعرض لأبرز التقنيات الناشئة الجديدة للعام الحالي، وهي كما يلي:

* مركبات كهربائية متواصلة بالإنترنت. وهي مركبات تعتمد على «التقنية اللاسلكية المستخدمة حاليا في تبادل المعلومات الرقمية، التي أصبح بإمكانها الآن أيضا إيصال التيار الكهربائي إلى المركبات المتحركة». ونظرا لأن تموين التيار الكهربائي يتم من الخارج في هذه الحالة، فإن هذه المركبات لا تتطلب سوى خُمس سعة البطارية الخاصة بالسيارة الكهربائية العادية. ويمكنها تحقيق كفاءة على صعيد النقل تفوق نسبة 80 في المائة». وأشار التقرير إلى أن مثل هذه المركبات تخضع حاليا لاختبارات في كوريا الجنوبية. وفي هذا الإطار جرى عرض السيارة الكهربائية «AZP – LSEV» من إنتاج شركة «أزابا» خلف ستار يمثل خريطة، وذلك خلال معرض السيارات العالمي 2013 الذي أقيم في طوكيو في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي.

* الطباعة الثلاثية الأبعاد والإنتاج الصناعي عن بعد، هما من التقنيات البارزة للعام الحالي 2013، على الرغم من أن هذه التقنية جرى التحدث عنها بكثافة في العام الماضي 2012. وتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد من شأنها إحداث تغيير كبير، بحيث «ستحدث ثورة في اقتصادات الإنتاج والتصنيع».

* مواد ترمم نفسها

* مواد ترمم نفسها بنفسها: «الاتجاه الكبير في محاكاة الطبيعة وتقليدها هو في إنتاج مواد إنشائية للبناء غير حية، تملك أيضا القدرة على ترميم ذاتها بذاتها لدى إصابتها بالتلف، أو التمزق، أو الشطب، أو التقطيع. وهذه المواد التي ترمم ذاتها يمكنها إصلاح العطب والتلف من دون أي تدخل بشري خارجي، ومن شأنها إضفاء حياة طويلة مديدة للبضائع المنتجة، وتخفيض الطلب على المواد الأولية، فضلا عن تحسين عامل السلامة المتوارثة للمواد الإنشائية التي تستخدم في عمليات البناء والتعمير، أو على شكل هياكل للطائرات».

* تحويل ثاني أكسيد الكربون واستخدامه: يقول التقرير إن التقنيات الجديدة التي تحول غاز ثاني أكسيد الكربون غير المرغوب فيه إلى بضائع يمكن بيعها بإمكانها معالجة كل العيوب والنواقص الاقتصادية التي لها علاقة بالاستراتيجيات التقليدية لـ«جمع الكربون وتخزينه». وأحد المساعي الواعدة استخدام بكتيريا التمثيل الضوئي المهندسة بيولوجيا لتحويل ثاني أكسيد الكربون المستنفد، أو المهدور، إلى وقود سائل، أو مواد كيماوية بكلفة متدنية، عن طريق نظم تحويل شمسية معيارية.

* تنقية المياه

* تنقية المياه بتوفير وكفاءة، ففي المناطق التي تكون فيها مصادر المياه العذبة مستنفدة أو مستخدمة بإسراف، فإن مسألة تحلية مياه البحر توفر تقريبا كمية غير محدودة من المياه لكن على حساب طاقة كبيرة غالبيتها من الوقود الأحفوري (وقود باطن الأرض) بغية تشغيل عمليات التبخير، أو نظم النضح العكسي. وينوه التقرير بأهمية منشآت النضح العكسي، أو حرارة الشمس، أو حرارة جوف الأرض، كتقنيات ممكنة مقبلة، قد تؤدي إلى المزيد من التنقية الفعلية للمياه.

* التغذية المعززة: هل ستصبح «حبوب» الفيتامينات المتعددة من عالم الماضي؟ ربما! لقد أضحى من الممكن الآن تطبيق الأساليب المستخدمة لأبحاث الجينوم (الأطلس الوراثي) العصرية على طرق تحديد التسلسل الجيني لعدد كبير من البروتينات التي يستهلكها الجسم طبيعيا، وهي البروتينات الداخلة في النظام الغذائي للإنسان. وتلك البروتينات التي يمكن للعلماء التعرف عليها، قد تمتاز على المكملات (الحبوب المصنعة) من البروتينات العادية.

* الاستشعار عن بعد: يعتبر رباط الرسغ «نايك + فيويل باند» (Nike+ FuelBand) مثالا على المنتجات الجديدة التي أعلن عنها عام 2012 في نيويورك. ويقدم هذا الرباط قياسات رياضية عن الحركة والنشاط الطبيعي اليومي، والسعرات الحرارية المستهلكة، وعدد الخطوات المقطوعة. ويجري بعد ذلك تغذية البيانات هذه في هاتف جوال، وشبكة وسائط اجتماعية لغرض المشاركة. ومثل هذه الأنواع من التقنيات ستستمر في تغيير أسلوب الاستجابة إلى البيئة، لا سيما على صعيد الصحة. وتشمل الأنواع الأخرى من المستشعرات تلك التي يمكن وضعها في السيارات، مما يتيح لبعضها تعقب الأخرى ومراقبتها، وبالتالي تفادي حوادث الاصطدام.

* جرعات دواء دقيقة

* التحكم بدقة جرعات الدواء: «الأدوية والعقاقير التي يجري تسليمها وإدارتها بدقة في الجسم البشري على مستوى الجزيئات، داخل الخلية أو حولها، من شأنها تقديم فرصة غير مسبوقة للعلاج الفعال، مع تخفيض التأثيرات الجانبية غير المرغوبة»، كما يذكر التقرير.

* إلكترونيات عضوية وخلايا كهروضوئية: خلافا إلى شبه الموصلات السيليكونية التقليدية التي يجري تصنيعها بأساليب الطباعة الضوئية، تجري طباعة الإلكترونيات العضوية، عن طريق استخدام أساليب للتحجيم بكلفة منخفضة، كالطباعة بالحبر النفاث، مما يجعلها رخيصة للغاية، مقارنة بالأجهزة الإلكترونية التقليدية، سواء على صعيد كلفة الجهاز الواحد، أو على صعيد المعدات الإجمالية المطلوبة لإنتاجها»، وفقا للتقرير.

* مفاعلات نووية من الجيل الرابع وتدوير النفايات: «تدوير الوقود الناضب، وتهذيب اليورانيوم 238 وتحويله إلى مواد انشطارية جديدة تعرف بـ(المواد النووية 2.0) من شأنه تمديد حياة مصادر اليورانيوم التي يجري التنقيب عنها منذ قرون، في الوقت الذي يجري تقليل حجم السموم الطويلة الأمد لهذه النفايات، التي تنخفض إشعاعاتها إلى ما دون مستوى إشعاعات خام اليورانيوم الأصلي، لتدوم قرونا بدلا من آلاف السنين»، وفقا للتقرير.