شركة سويسرية تخطط لإطلاق مكوك فضائي روبوتي

قادر على نشر أقمار صناعية صغيرة

صورة تخيلية للمكوك الروبوتي السويسري
TT

ذكرت شركة سويسرية أنها تنوي إنتاج طائرة صاروخية روبوتية قادرة على إطلاق أقمار صناعية إلى مدار حول الأرض، من على متن طائرة ركاب نفاثة. وذكرت شركة «سويس سبايس سيستمز» (إس3)، أن مكوكها الفضائي هذا الذي لا يقوده طيار، وقادر على الوصول إلى مواقع مدارية قريبة من الأرض، وسيعتلي ظهر طائرة ركاب نفاثة من طراز «إير باص 300» في عام 2017.

وذكرت الشركة التي يقع مقرها في بيرن في سويسرا، أنها «ترمي إلى تطوير، وتشييد، وترخيص، وتشغيل، مكوكات فضائية للسفر إلى المدارات القريبة لإطلاق أقمار صناعية صغيرة، وبالتالي جعل الوصول إلى الفضاء أسهل، بفضل نظام أصيل، بحيث تكون نفقات الإطلاق أقل بمقدار أربعة أضعاف من النفقات الحالية». وعلى الرغم من أنها ستركز في البداية على إطلاق أقمار غير مأهولة في البداية، فإنها تخطط إلى أبعد من ذلك.

وذكر غريغوار لوريتان، رئيس قسم الاتصالات في الشركة لموقع «سبايس دوت كوم»، أن «أولوياتنا هي إطلاق أقمار صناعية صغيرة حتى عام 2018، بحيث إن هدف (إس3) هو تأسيس عملية مرخص لها بقواعد معمول بها، للمساعدة في تطوير الرحلات المأهولة في ما بعد».

وذكر مسؤولو الشركة أنهم يخططون لتشييد نموذج لمكوك صغير غير مأهول في العام المقبل، ومن ثم فتح مطار فضائي تجاري في بيرن في عام 2015. ومن المقرر تشييد أول نموذج أولي من المركبة الفضائية القادر على التحليق في عام 2016، لتتبعه رحلات اختبارية أولية في العام الذي يليه. فإذا سارت جميع الأمور جميعها على ما يرام، سيبدأ إطلاق الأقمار الصناعية التجارية في عام 2018.

وستقوم الطائرة الحاملة للطائرة الصاروخية الروبوتية بحملها إلى ارتفاع 33 ألف قدم، لتقوم الأخيرة باستخدام المحرك العامل بالأكسجين السائل والكيروسين، للوصول إلى ارتفاع 50 ميلا، وهو الارتفاع الكافي لوضع قمر صناعي مجهز بصاروخه الصغير في مداره، الذي يبلغ ارتفاعه 434 ميلا فوق الأرض.

وبعد نشر القمر الصناعي، تعود الطائرة الفضائية الروبوتية، التي ستصنع في باييرن، شراعيا إلى الأرض، لتحط في المطار الفضائي التابع للشركة.