نظارة ذكية ببرمجيات مطورة

تصمم بكاميرا وميكروفون ومستشعرات لعرض الواقع المعزز

TT

عندما ظهرت نظارات العرض الثلاثية الأبعاد من إنتاج شركة «إبسون» المسماة «موفيريو بي تي - 100» Moverio BT - 100 منذ سنتين وصفتها الشركة بأنها منصة تطوير. وحديثا أصبحت مختبرات «إيه بي إكس لابس» الجهة الأخيرة التي طورت هذا نظام هذه النظارات الذي يركب على الرأس. وقد اشتهرت هذه المختبرات بتطويرها للبرمجيات، وإنتاجها لتقنية للواقع المعزز أطلق عليها «تيرمنيتور فيجن» لاستخدامها من قبل القوات المسلحة الأميركية. وقررت استخدام «بي تي - 100» كأداة اختبار لتطوير وعرض منصة للنظارات الذكية يجري تصنيعها للعمل في التطبيقات التجارية والاستهلاكية.

ولكي تتحول النظارات إلى أداة عملية فعلا، قامت شركة «إيه بي إكس» بوضع كاميرا 5 ميغابيكسل، وميكروفون، ومجموعة كاملة من مستشعرات الحركة لتأمين رأس للتعقب ذي تسعة محاور، ووضعه في أداة الرأس «موفيريو».

وقد جرى وضع كل هذه العدة في الوحدة هذه التي جرى طباعتها بالأبعاد الثلاثة لتحويلها إلى نظارة ذكية. وعلاوة على الكاميرات، وأجهزة الاستشعار، قامت «إيه بي إكس» بتطوير أداة للتحكم بـ«موفيريو» بغية السماح بتغذية فيديو HDMI من الهاتف الذكي، ليظهر على شاشة النظارة.

وبالنتيجة تحولت النظارات إلى نظام يدرك موقع حاملها، وما يراه ويسمعه، وواجهة تفاعل تتيح لمستخدميها جمع المعلومات من العالم المحيط بهم، عن طريق استخدام الصوت، والأوامر، وحركات الرأس. وقد يبدو هذا الأمر مألوفا للمعجبين بنظارة «غوغل غلاس». لكن عن طريق استخدام شاشات منظار «إبسون»، يمكن لهذه النظارات الذكية نقل المشاهد بعمق لا تستطيعه النظارة الأحادية «ماوتن فيو». أما العتاد فيظل حتى الآن نموذجا أوليا صنع لغرض العرض فقط، بيد أن منصة البرنامج تبدو واعدة، بحيث أن «إبسون» ربما ستطور نسخة ثانية من عدة الرأس «موفيريو» كنظارات ذكية.