مبتكرات جديدة

* شركة «لايف بروف» صنعت لها اسما في صنع أغلفة وعلب وحقائب الهواتف والأجهزة اللوحية التي لا يخترقها الماء والغبار الثلج ولا تتأثر بالصدمات، هذا من دون ذكر التصفيح الواقي للكثير من الأغلفة التي يمكن غطسها بالماء. وقالت الشركة إن حقيبتها الجديدة «فري» fre case الخاص بـ«آي باد ميني» هي الأكثر شيوعا حاليا. وتقوم هذه الحقيبة برزم «آي باد ميني» بواق للصدمات له نافذتان واضحتان أمامية وخلفية. لكنها تضيف القليل من الوزن والحجم إلى الجهاز. وللحقيبة زجاج بصري يغطي عدسات الكاميرا لتفادي التشويه والتحريف، مع مزلاج في الأسفل ينفتح لأغراض الشحن من دون إزالة الغطاء كليا. كما يمكن الوصول إلى جميع مفاتيح الضبط والتحكم الخاصة بـ«آي باد»، وهو ما يزال في الحقيبة. وهنالك أيضا عروات لتركيب حزام للحمل الذي يأتي معها.

ولكن ينبغي الحذر مع فتحة سماعة الأذن، فعند انفتاحها يمكن أن تسمح للماء بالتسرب عبرها، خلافا لبعض الحقائب الأخرى المزودة بعازل، يمكن معه الاستماع إلى الموسيقى. وتتوفر «فري» مقابل 100 دولار.

* أما شركة «غتيش» صانعة منتجات الحدائق وتنظيف الأرضيات في بريطانيا، فتسلط أنظارها حاليا على الولايات المتحدة عن طريق طرح آخر مكانسها الآلية «إير رام» AirRam، التي تجمع بين بساطة المكنسة الخالية تماما من كابلات التوصيل الكهربائية، وبين قوة المكنسة الكهربائية، نظرا للتصميم المدمج الفعال الذي يقضي على وجود المواسير والحقائب، مع وجود بطارية مطورة من «الليثيوم - أيون».

ويستغرق شحن البطارية كاملا أربع ساعات، ما يكفي للاستخدام مدة 40 دقيقة، وهو وقت كاف لتنظيف أربع غرف. ويمكن الحصول على طاقة تكفي 10 دقائق للتنظيف بعد إجراء عملية شحن تستغرق ساعة واحدة.

والمكنسة خفيفة الوزن بزنة 7.5 رطل. كما أن التخلص من النفايات والغبار فيها سهل، لكون المكنسة هذه تقوم بضغط البالات الصغيرة وكبسها، التي يجري تعليقها على صينيتها. كما يمكن غسل المرشحات داخلها، بحيث تنتفي الحاجة إلى شراء بدائل لها. لكنها كثيرة الضجيج، أشبه بطحانة الصخور. ويبلغ سعرها 350 دولارا.