استخراج الحديد والمعادن من قاع البحار يهدد البيئة

TT

رفضت حكومة نيوزيلندا الخميس الماضي مقترحات لإجراء عمليات تنقيب تحت مياه البحر لاستخراج الحديد والمعادن الأخرى لأنها تهدد المحميات الطبيعية لدلافين ماوي. وقالت وكالة حماية البيئة النيوزيلندية، إنه جرى التخلي عن المشروع بسبب عدم تأكد المسؤولين من نتائج تأثيراته البيئية على سواحل البلاد. وكان المشروع يهدف إلى البحث عن خام الحديد من قبالة الساحل الغربي للبلاد، واحتمالات استخراج النحاس والكوبالت والمنغنيز من قاع البحر. وعلى طول منطقة «حافة النار» بالمحيط الهادي والتي تقع على عمق يصل إلى ستة آلاف متر تحت الماء، تشكل القشور والفوهات البركانية وطبقات المنغنيز ساحة واعدة لقوى اقتصادية مثل الصين واليابان وكذلك الكثير من الجزر الصغيرة الفقيرة.

ومن بين الدول الأخرى في المحيط الهادي التي تتطلع للتعدين تحت الماء: فيغي وجزر سليمان وتونغا وفانواتو والتي أصدرت جميعها تراخيص للاستكشاف. كما تعتزم جزر كوك في جنوب المحيط الهادي إصدار تراخيص للاستكشاف في قاع البحر عند تلقي الطلبات في وقت لاحق هذا العام.