تصاميم مطورة لـ«سفينة فضاء من دون طيار»

TT

أعلنت شركة «سبيس إكس» أنها تختبر سفنا فضائية من دون طيار، وكذا أجنحة صواريخ جديدة يُطلق عليها «إكس وينغ كونفيغ».

والسفينة الفضائية من دون طيار (مثل طائرة من دون طيار) هذه، هي مركبة هبوط تعمل ذاتيا تتيح للصواريخ الهبوط على منصة آمنة بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان خلال رحلة عودتها من الفضاء، وذلك حسب موقع «تيككرانش» الإلكتروني.

ويزعم إيلون ماسك رئيس الشركة أن السفينة قادرة على الحفاظ على موقعها في نطاق 3 أمتار (أي نحو 10 أقدام) حتى وإن كانت في قلب عاصفة، مشيرا إلى أنها تغطي منطقة مساحتها 300 × 100 قدم.

أما أجنحة الصواريخ الشبكية فهي أسرع من الصوت بـ5 مرات وتجري عليها التجارب حاليا في صاروخ «فالكون 9» للمساعدة في التحكم في الصاروخ عند عودته من الفضاء، ويمكن أن يعمل كل جناح بشكل منفصل. وستنطوي الأجنحة عند الانطلاق لئلا تصبح عبئا وعائقا، ويُطلق عليها اسم «إكس وينغ كونفيغ» لأنها تكون شكلا يمتد في 4 اتجاهات متباعدة.