الاستراحة بين التمرينات الرياضية مهمة لطرح فضلات احتراق الطاقة

TT

اشارت دراسة جديدة نشرت في مجلة «سبورت ميدسن» الى ان الاستراحة خلال التمارين الرياضية لفترة قصيرة من الزمن تفيد في طرح حمض اللاكتات (الخل) المتشكل من احتراق الطاقة والمتراكم في العضلات، كما ان الاستراحة تعطي فرصة راحة للعضلات وتجديد الوارد الدموي والتزود بالطاقة من جديد.

وحذر الاطباء من اجراء الرياضة المجهدة لانها يمكن ان تكون سببا لاذيات الاوتار العضلية والمفصلية، ويجب تدريب كل طرف او جزء من الجسم بشكل منفصل وعلمي.

ويجب الاخذ بعين الاعتبار ان نوعية التمارين الرياضية تختلف من ناحية بناء الجسم وتدريب العضلات. فيجب الفصل بين رياضة الاثقال وبين الرياضة السويدية. ومن المعروف ان رياضة الاثقال تزيد في بناء العضلات وتؤدي الى حرق كمية عالية من السعرات الحرارية. وقد بينت الدراسات الحديثة ان رياضة الاثقال لا تزيد من القدرة الرياضية السويدية والاخيرة ضرورية كرياضة السباحة والركض من أجل زيادة قدرة القلب على ضخ الدم الى الاعضاء الحيوية اثناء التمارين.

ومن احكام الرياضة السليمة نذكر:

1 ـ رفع الاثقال الحرة الصغيرة من دون الاعتماد على الآلات.

2 ـ تحريك العضلات الكبيرة قبل الصغيرة، وذلك لتجنب تمزقات اوتار العضلات.

3 ـ الاعتماد على مدرب متخصص في مجال رياضة رفع الاثقال والرياضة السويدية، لأن ذلك يوفر على الانسان الزمن والاخطار التي يمكن ان تؤدي الى نتائج وخيمة.

4 ـ اجراء تمارين تحمية: قبل اجراء اي نوع من التمارين الرياضية لبناء العضلات يجب اجراء تمارين تحمية، وهذا من شأنه ان يقلل التشنج العضلي والارهاق العضلي الذي يمكن ان يحدث لدى الناس.

الرياضة عامل مهم جدا في خفض الوزن وزيادة نشاط الدورة الدموية، لكن يجب اجراؤها بشكل يناسب حيوية الجسم. فالانسان الكهل لا يستطيع تحمل رياضة مجهدة، لأن النشاط الرياضي يؤدي الى زيادة عدد دقات القلب ويمكن ان يرفع الضغط الدموي، لذلك ينصح المرضى الذين يعانون من الامراض القلبية او الوعائية استشارة الطبيب لمعرفة مدى تحملهم للرياضة التي اختاروها، وبالنهاية ايجاد رياضة مناسبة ومفيدة لاجسامهم من دون التعرض لأي ضرر.

=