أجهزة تنفس صناعي مبسطة تستخدم في المنازل

TT

تستخدم اجهزة التنفس الصناعي في المنازل نفس التكنولوجيا الموجودة في الاجهزة المطورة في المراكز العلاجية (سواء كانت مستشفيات أو عيادات) ومع هذا يتجه المصممون نحو تصميمات ابسط لاجهزة التنفس وذلك لخدمة كل من الاطباء والمرضى والمسؤولين عن خدمات الاسعاف الطارئ فضلا عن الاستخدامات المنزلية.

منذ سبعة عشر عاما تخصصت شركة «سيمي» في انظمة التنفس الصناعي للمنازل وهي تضم 43 شخصا، وصل حجم اعمالها عام 2000 الى 13.72 مليون يورو. هذا ويرتكز نشاطها على تصميم اجهزة التنفس المزودة بقناع. فهي تقوم بخدمة الامراض المزمنة التي تحتاج الى مساعدة في التنفس الى جانب مساعدة المرضى المعاقين بشكل كبير وذلك من خلال توفير تنفس جيد. هذا ويمكن لجهاز «ايول 3» العمل بثلاث طرق للتنفس (التحكم في التنفس، التحكم للمساعدة على التنفس والتحكم الايجابي في ضغط التنفس). وفي المقابل يتيح جهاز «ايول 3 اكس ال إس» اجراء علاج طبيعي للتنفس، حيث يلائم الاطفال، ومن خلال حجم ووزن مماثل (6.7 كجرام)، يتمتع هذان الجهازان الدقيقان بامكانية العمل ذاتيا لمدة ست ساعات مع توفير ميزة اضافية له الا وهي وصول مدة العمل الذاتي الى 18ساعة.

وفي ما يتعلق بمعالجة مشاكل التنفس المزمنة يتجه اغلبية المنتجين الى اجهزة تنفس مزدوجة للمنازل. فهذه الانظمة الاكثر تكاملا قادرة على تقديم اجهزة فلوميترك (تختص بتنظيم الهواء) أو باروميترك (تختص بتنظيم ضغط الهواء) فضلا عن اجهزة مزدوجة لمعالجة أي نوع من الامراض. وتتمتع شركة «تياما» التابعة لمجموعة ايرليكود سانتي بكونها أول جهة تصنيع قامت في ديسمبر 2000 بتقديم جهاز تنفس للمنازل باسم «نيفينس» ويتميز هذا الجهاز بتوفير عدة اختيارات لاجراء التنفس ولمراقبة المعايير المتاحة. ومنذ العام الاول لتسويقه، احتل هذا الجهاز مكانة مهمة في سوق الاجهزة المزدوجة.

ويتمثل التحدي الذي يواجه رجال الصناعة في الطب البيولوجي في تقديم اجهزة تنفس مخصصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالممارسين ولمعالجة اضطرابات التنفس الخفيفة. لذلك فإن اجهزة التنفس هذه التي تتمتع بنظامين للضغط يتم التحكم فيها ـ تتيح امكانية استخدام طريقتين للتنفس. وتتمثل الطريقة الاولى في قيام المريض ببدء عمليات الشهيق والزفير بينما يستطيع الممارس في الطريقة الثانية اجراء ضبط مسبق للحد الادنى لسرعة الجهاز.

=