الاستشارات الطبية

بإشراف الدكتور إسماعيل الخطيب

TT

* أشعة الشمس وسرطان الجلد

* أنا رجل ابلغ 42 عاما من العمر واعاني من نتوء داكن على قاعدة الانف منذ فترة ثلاثة اشهر، ذهبت الى الطبيب فقال لي في البداية انه رض او قرحة سوف تغيب بعد اسبوعين، لكن لم يحدث ذلك. وقال لي طبيب آخر ان الذي اعاني منه هو بسبب اشعة الشمس وهو نوع من السرطان. فبماذا تنصحونني؟.

(صديق ـ السعودية).

ـ تؤثر اشعة الشمس في الجلد عن طريق الاشعة فوق البنفسجية التي تؤثر في الجلد والألياف المرنة والنهايات العصبية. واهم تأثير للأشعة في الجلد هو تحريضها لظهور انواع من السرطانات نذكر منها: الميلانوما او السرطان الصباغي الذي ينشأ احيانا على أثر وصمة او شامة، والسرطان القاعدي الخلايا، والسرطان الشائك الخلايا. يظهر السرطان على الاماكن المكشوفة للشمس غالبا، خاصة الوجه واليدين.

ما ننصحك به هو اخذ الموضوع بجدية كبيرة لأن السرطانات الصباغية خطيرة وتنتقل بشكل سريع.

ما يجب ان تفعله حاليا هو سؤال طبيبك عن اجراء خزعة، او اخذ عينة استئصالية، أي استئصال الاصابة بشكل كامل، واجراء تحاليل عليها لمعرفة طبيعتها ومتابعة العلاج بشكل مناسب سواء بالجراحة او الاشعة او المعالجة الكيميائية.

* تهيج القولون

* انا سيدة عمري 40 سنة واعاني من تهيج في القولون، حيث يأتيني على نوبات تظهر بشكل ألم في البطن واسهال لدى ذهابي الى الحمام. حاولت اتباع حمية غذائية لتخفيف هذه الحالة، لكن دون جدوى. فهل هناك نظام غذائي معين لتفادي ذلك وبماذا تنصحونني؟.

(سميرة ـ المغرب).

ـ يعتبر تهيج القولون من اكثر الشكاوى الهضمية شيوعا، ورغم انه مرض سليم العاقبة، إلا انه ينطوي على كثير من الازعاجات والارتباكات والقلق والخوف من الامراض الخطيرة.

يصيب هذا المرض كلا الجنسين، وعادة يكون لدى النساء اكثر من الرجال. ويشيع المرض بين العقد الثالث، والعقد الرابع من العمر.

تشمل اعراض المرض آلاما بطنية دون وجود توضع محدد لها. وينتشر الألم في اسفل البطن غالبا ويترافق مع نوبات من الاسهال او الامساك، كما يترافق الألم مع ارتفاع في درجة الحرارة ونقص في الوزن. ويقلل المريض من كمية غذائه خشية حدوث الألم او الاسهال، ويزداد الألم عند تناول الادوية والكحول والتدخين. وتعتبر العوامل النفسية من اكثر العوامل المؤثرة في هذا المرض.

يعتمد العلاج بالدرجة الاولى على تغير نمط الحياة، خاصة نمط الغذاء وينصح بتجنب الاغذية المثيرة مثل البهارات والحر، والكحول والمشروبات المنبهة والقهوة، كما يمكن تناول الادوية المضادة للتشنج والادوية المضادة للالتهاب من أجل تقليل حدة المرض.