استخدام الفياغرا لمدة 6 أشهر يمكن أن يعيد فحولة الرجل بشكل دائم

مركب سايدنافيل يزيد فترة الانتصاب والأوكسجين أثناء النوم * البرود الجنسي يؤدي إلى ضمور وتليف الخلايا الانتصابية لدى الرجل

TT

تعمل حالات الانتصاب غير الارادية أثناء النوم مرة بعد مرة على تزويد العضو الانتصابي بالمزيد من الاوكسجين والدم، وذكر البروفيسور فرانك سومر، طبيب المسالك البولية في جامعة كولون الألمانية، ان الانتصاب المسائي أثناء النوم يعزز فحولة الرجل وقدرته التناسلية.

ويلعب الأوكسجين دوراً مهماً في الحفاظ على سلامة وفعالية ووظيفة الخلايا الانتفاضية في العضو التناسلي للرجل، وتؤدي قلة وصول الأوكسجين إلى هذه الخلايا إلى اضعافها واستبدالها مع مرور الوقت بالأنسجة الليفية. وهذا يعني ان نسيج العضو وأوعيته الدموية، تفقد بالتدريج مرونتها وتقود الإنسان نحو ضعف القدرة التناسلية والعقم. وخلص الباحث الكولوني إلى هذه النتائج بعد دراسة عن التأثير البعيد المدى لتناول حبوب الفحولة الفياغرا يومياً بشكل منتظم من قبل الرجال، حسب مصادر سومر فإن نتائج الدراسة تثبت أن التعاطي المستمر لعقار سايدنافيل «فياغرا» يحسّن قدرات الرجل الرجولية بشكل ملحوظ. ويعتقد الباحث ان سر فاعلية فياغرا تكمن في قدرته على زيادة فترات الانتصاب أثناء النوم، التي تنعكس ايجابيا على فحولة الرجل المعاني من اضطراب النشاط الجنسي.

اجرى سومر وزملاؤه الدراسة على مجموعة من الرجال تجاوز عمرهم سن 46 سنة، وكانوا يتعاطون الفياغرا طوال ستة اشهر على الأقل، وتم تقسيم الرجال في ثلاث مجموعات ضمتهم مجموعة المقارنة. اخذ افراد المجموعة الاولى عقار سايدنافيل مساء كل يوم قبل النوم وبجرعة تبلغ 50 ملليغراماً، وأخذ افراد المجموعة الثانية الجرعة نفسها، لكن ليس بانتظام يومي، ولم يحصل افراد المجموعة الثالثة على العقار المذكور. وكان ان استعاد %57 من الرجال في المجموعة الاولى بعد سنة من التجربة، قدراتهم الانتصابية الطبيعية من دون الحاجة إلى مزيد من الفياغرا، وبالنتيجة لم يتوصل رجال المجموعة الثانية، الذين تعاطوا الفياغرا بشكل غير منتظم، إلى نجاح مشابه إلا بنسبة %10، اما رجال المجموعة الثالثة فلم يحققوا تحسنا يذكر إلا في %5 من الحالات.

وقاس سومر وزملاؤه في ذات الوقت حجم وسرعة انتشار الدم والأوكسجين في الأعضاء التناسلية لرجال المجموعات الثلاث وتوصلوا الى ان الانتصاب المسائي أثناء النوم بفضل فياغرا قد حسن تدفق الدم في العضو بشكل ملحوظ لدى رجال المجموعة الاولى، وكان انتشار الدم في الاعضاء التناسلية لرجال المجموعة الثانية اقل مما هو في المجموعة الثالثة، لكن افضل بكثير مما كانت عليه الحال بين رجال المجموعة الثالثة الذين لم يتعاطوا الفياغرا أبدا.