3 أدوية لمعالجة الأمراض النفسية تزيد مخاطر السكري والبرود الجنسي بمعدل 50%

TT

نقلت مجلة «نيويورك تايمز» تحذيرا للباحثة فرانسيسكا كننغهام، من جامعة شيكاغو، حول 3 أدوية جديدة لمعالجة انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) والاضطرابات النفسية الأخرى، قالت انها تزيد مخاطر إصابة المرضى بالسكري. وحذرت كننغهام في الدراسة التي لم تنشر بعد من أن أدوية زيبريكسا وريسبيردال وسيروكويل تزيد مخاطر التعرض للسكري بمعدل 50 في المائة.

وذكرت الصحيفة أن نتائج هذه الدراسة تتطابق مع عدة تحذيرات سابقة وجهها الباحثون الاميركيون للامراض النفسية والعقلية عن علاقة بعض الأدوية بداء السكري عند المرضى.

وطبيعي، فان هذا التحذير يضع أطباء السكري والأمراض النفسية في وضع صعب لأن علاج السكري غالبا ما يتطلب معالجة المرضى نفسيا أيضا ولا يستبعد استخدام الأدوية المهدئة. وتتركز المضاعفات النفسية عند مرضى السكري ـ 2 في حالات الكآبة التي تلم بهم، وهي حالة تؤدي بدورها إلى زيادة نسبة الغلوكوز في الدم. ثم أن هناك حالة القلق من المضاعفات التي تنتاب مرضى السكري والتي تسلب المرضى بعض جوانب حياتهم الطبيعية.

ومعروف أيضا أن المصابين بالسكري قد يعانون في مرحلة ما من المرض من اضطراب النشاط الجنسي والاضطراب العصبي واضطراب التغذية، وهي حالات تتطلب الرعاية النفسية وقد تفترض استخدام الأدوية أيضا.