دراسة علمية تؤكد : البلح صيدلية علاجية متكاملة يعالج فقر الدم وتصلب الشرايين وينظم السكر

TT

للنخيل وثماره فوائد علاجية وغذائية عديدة، وقد اثبت العلم ان البلح والتمور بشكل عام تحتوي على عشرات الفيتامينات والاحماض والاملاح اللازمة لأداء الجسم وظائفه فضلا عن مقاومتها لامراض عديدة تبدأ بفقر الدم وتصلب الشرايين كما ان تناوله مفيد لمرضى السكر فضلا عن فوائده الجمة للنساء في فترات الحمل والولادة والرضاعة.

الدكتور شحاته احمد عبد الفتاح، الخبير بمعهد بحوث تكنولوجيا الاغذية بمركز البحوث الزراعية، اثبت من خلال دراسة صدرت أخيرا ان «البلح خير غذاء ودواء» واكد ان فوائد البلح تمتد ايضا للنوى و«طلع النخل».

وتعتبر ثمار البلح في مقدمة المواد الغذائية التي يعتمد عليها الانسان في امداد جسمه بالطاقة نتيجة السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم عند تناول التمور والتي تبلغ 274 سعرة لكل 100 ملجم من الثمار منزوعة النوى، بالاضافة الى ما تحتويه من عناصر معدنية مثل البوتاسيوم الذي يساعد على التفكير بوضوح وتوصيل الاوكسجين الى المخ، كما يساعد الجسم على التخلص من فضلاته ويمد الجسم بالفسفور اللازم لاستمرار حياة الانسان الضروري لانتظام ضربات القلب ونقل الاشارات العصبية، كما تحتوي ثمار البلح على نسبة عالية من عنصر الحديد المكون الاول لهيموغلوبين الدم اضافة الى الصوديوم الذي يساعد على تنظيم اتزان الماء بالجسم والكالسيوم وعنصر الماغنسيوم الذي يساعد على امتصاص الجسم لكل المعادن السابقة وهو اساسي في قيام الاعصاب والعضلات بدورها الحيوي ويقوم بتحويل سكر الدم الى طاقة ويعرف بالمعدن المقاوم للاجهاد، كما يحتوي البلح على نسبة لا بأس بها من اليود الذي ينشط الغدة الدرقية والهرمون الخاص بها، ويضيف الدكتور عبد الفتاح في دراسته ان ثمار البلح تحتوي على بعض الفيتامينات الهامة التي تحمي الجسم من الاصابة بالعديد من الامراض أولها فيتامين ( أ ) المعروف بفيتامين الابصار لانه يدخل في تركيب الاعضاء الحسية الموجودة بشبكية العين وهو ضروري لسلامة الجلد وتجديد خلايا البشرة ويزيد من مقاومة الاغشية المخاطية للعدوى كما يدخل فيتامين ( أ ) في عمليات التمثيل الغذائي داخل الخلايا ويساعد على النمو والوقاية من فقر الدم، كذلك فيتامين( د ) المضاد للكساح والمنظم لتمثيل عنصري الكالسيوم والفسفور ويرتبط ارتباطا وثيقا بنمو العظام والاسنان وله تأثير كبيرعلى حركة العضلات والعقل الحيوي للغدد، هذا بالاضافة الى فيتامين ( ب 1) اللازم لقيام الجهاز العصبي بوظائفه ونقصه يؤدي للاصابة بمرض «البري بري» وفيتامين ( ب 2) الريبوفلافين الذي يقوم باتمام عملية الاكسدة ويحتاجه الجسم في انتاج الانسجة وكذلك فيتامين ( ب 3) ويعرف باسم حمض «النيكوتينيك» وهو المانع للبلاجرا أي تخشن الجلد، ومن اعراض هذا المرض اضطرابات الاعصاب وضعف الذاكرة مع تشقق الجلد واحمرار الفم واللسان.