* بخر الفم
* أحس بطعم سيئ في فمي رغم استعمالي الفرشاة والمعجون باستمرار، وكذلك منعشات الفم بكثرة، وأخشى من الإحراج من الآخرين إذا ما لاحظوا ذلك. ما أسباب هذه الحالة؟ وكيف لي أن أتخلص من هذه المشكلة؟
(عثمان الورد ـ عمان)
ـ هذا ما يسمى بـ«بخر الفم» وهو لا يرتبط بعمر ولا جنس معين، ولا طبقة اجتماعية، ويؤثر سلبيا في حياة أناس كثيرين لدرجة الإحراج، الذي يمنع المرضى من ذكره للطبيب.
هناك عدد من الأسباب العامة المحتملة لبخر الفم، مثل التهاب الجيوب الأنفية، أو عيوب تشريحية في الجيوب الأنفية ـ التهابات اللوز ـ أمراض الرئة ـ أمراض الكلى ـ أمراض الكبد ـ أمراض الدم ـ السكري ـ اعتلال المثانة ـ الدورة الشهرة للنساء ـ السرطان ـ بعض أنواع الأطعمة. كما أن هناك عددا من الأسباب المتعلقة بالفم والاسنان مثل نخر الاسنان ـ امراض اللثة ـ التهابات الفم والخراجات ـ سرطانات الفم ـ افرازات الحفرة الانفية للفم ـ حالات التحسس. ولأن 90% من المشاكل تتسبب عن تكاثر بكتيريا لا هوائية، الناتجة عن حالات التحسس او احتقان الجيوب وافرازات الحفرة الانفية او الزوائد الانفية او جفاف الفم ننصح هنا أيضا بالاعتناء بصحة الفم والاسنان واللسان، وضرورة زيارة طبيب الاسنان لتحديد ما اذا كان السبب خارجا عن الفم والاسنان أم فيهما.
* عدسات لاصقة
* أستخدم العدسات اللاصقة منذ عدة سنوات بدلا من النظارة. وفي الآونة الأخيرة بدأت أشعر بحكة وحرقة في العينين مع إفرازات واحمرار. ماذا أفعل؟ هل أستغني عن استخدام العدسات نهائيًّا؟
(حماد القاصي ـ الخبر)
ـ من الواضح من هذه الأعراض التي تشتكين منها أنك تعانين من وجود التهابات مصاحبة للعدسات اللاصقة. ننصح أولا بعدم ارتداء العدسة في الوقت الحالي وفحص العين والعدسة لدى الطبيب المختص، فقد تكون هذه الأعراض بسبب قدم العدسات أو وجود ترسبات بروتينية عليها مما يستلزم تغييرها. وقد تكون هذه الأعراض ناتجة عن حساسية بالعين نتيجة تغيير الفصول. وتتضاعف أعراض هذه الحساسية، خصوصا مع مرتدي العدسات اللاصقة مما يتطلب تلقي العلاج المناسب بالحالة والتوقف عن استخدام العدسات لمدة مؤقتة ومحدودة.
* دوالي الساقين
* إنني سيدة في الأربعين من العمر ولي من الأبناء ستة، لاحظت من أكثر من سنة ظهور العروق وانتفاخها في الساقين، وأخذت الحالة تزداد مع مرور الزمن، وأصبح الوضع شديدا ومحرجا عند خروجي لزيارة الأهل والأصدقاء. هل للوراثة دور في ذلك لأن والدتي كانت تعاني من نفس المشكلة ما السبب في ذلك؟ وما هو العلاج؟
(ف. ع. ـ جدة)
ـ هذه الحالة تسمى بدوالي الساقين. وهي عبارة عن عروق ملتوية أو منتفخة وتكون غالبا على سطح البشرة إلا أنها تؤثر على الأوعية الدموية الموجودة في العمق أيضا. وتلعب الأغذية والسمنة والعمر والخمول البدني دورا في ذلك. ويحدث هنا بطء في تدفق الدم إلى أعلى وزيادة ضغط الدم داخل العروق.
إن 25 % من البالغين يعانون من مشاكل في العروق والشرايين. ويعاني نصف النساء فوق سن الأربعين من انتفاخ الشرايين أو «العنكبوتية»، وهي تنجم عن نزف صغير في الأوعية السطحية وهي ليست شديدة الخطورة، والسبب غير معروف، إلا أن الوراثة عنصر رئيسي. وحوالي 60 إلى 80 في المائة من المصابين والمصابات بالدوالي لديهم تاريخ عائلي من هذا النوع من جانب الأم. وفي الحالة الطبيعية تساعد الصمامات الموجودة في الشرايين على منع جريان الدم إلى الخلف إلا أن التغيرات التي تحدث عند النساء في فترات الحمل مع بعض الأخطاء في وضعية الجلوس أو الوقوف لمدة طويلة، والأثر الذي يخلفه ذلك يعيق مقدرة الدم أن يمر بشكل طبيعي في الأوعية الدموية، فتحدث الدوالي في الشرايين. وتعالج الحالات المتفاقمة جراحياً. أما الحالات البسيطة فيمكن التخفيف من معاناتها في كثير من الحالات بإجراء تغيير بسيط في نمط الحياة لمنع نشوء الدوالي والعروق العنكبوتية، مع ممارسة نوع من التمارين الرياضية فهي الأكثر أهمية. وأبسطها المشي والتحرك من الوضع الساكن بين وقت وآخر، مع تحريك أصابع القدمين في أثناء الجلوس. ورفع القدمين أعلى من مستوى القلب خلال النوم. وارتداء جوارب مطاطية ضاغطة خلال النهار، إذا كان عملك يقتضي الوقوف من دون حراك كثير من مكان واحد. كما ننصح بتناول المأكولات الغنية بالألياف لتفادي الإمساك. والمحافظة على وزن مثالي.
* ص.ب 50505 ـ جدة 21533 [email protected]