90 عاما على صدور أولى النصائح الغذائية الرسمية

TT

في الطبيعة أنواع وأشكال وألوان مختلفة من الأغذية تلبية لحاجة الإنسان الحيوية لها. ومع اختلاف الأغذية وآثارها برزت ضرورة تصنيفها وترتيبها كي يسهل على البشر أطباء وأصحاء ومرضى الأخذ والترك منها نوعاً وكماً وهيئة وزماناً.

وتبدأ القصة في عصرنا في عام 1916 حين صدرت عن إدارة الزراعة بالولايات المتحدة أولى نصائح الغذاء وكانت في عام 1916 موجهة لتغذية الأطفال ثم في عام 1917 صدرت النصائح الخاصة بالبالغين كي يتمكنوا من اختيار الغذاء الصحي بما يضمن تناول الكميات الغذائية اللازمة لهم من شتى مصادرها. ثم برزت أهمية الفيتامينات والمعادن والأملاح، إضافة إلى غيره من التطورات في علم التغذية من جهة، ومن جهة أخرى التطور المطرد في العلم بالأمراض ومسبباتها ووسائل علاجها خاصة الدراسات التي تعنى بالوقاية من الأمراض، فإن النصائح الغذائية تطورت وأصبح لزاماً النظر إلى الغذاء بشكل أكثر تطوراً وأخذ ذلك أشكالاً عدة إلى أن وصلنا إلى عام 1992 الذي صدر فيه الهرم الغذائي السابق.