الحلقات الخاصة في الاماكن الحساسة من الجسم تهدد صحة اصحابها

TT

تركيب الحلقات ليس نزهة قصيرة يقوم بها المراهقون أو متوسطو العمر من الجنسين بل هو أمر يحتاج إلى تفكير ممن لا يحن التفكير غالباً. وهناك حلقات توضع في أماكن خاصة تعرض الصحة للخطر. 1 ـ حلقات الحلمات مشكلة بحد ذاتها، فاضافة الى الالتهابات هناك احتقان الثدي بالحليب في مرحلة الرضاعة وصعوبة رضاعة الطفل في وجودها، وهو ما يوجب خلعها لأن تأثير الحلقة على حنك الطفل يؤدي إلى تشوه الحنك، وربما شق الحنك بكل ما يتبع ذلك من التهابات في الأذنين والجهاز التنفسي ونمو الأسنان وغيره، ولا تزال المصادر الطبية تؤكد احتمال بلع الطفل لها إن لم تكن محكمة التركيب. لذا تنصح العديد من المصادر الطبية عدم تركيب حلقات الحلمات أو خلعها منذ بدء الحمل حتى انتهاء فترة الرضاعة بشكل تام.

2 ـ حلقات اللسان أو الشفاه أو الخدود لها مضاعفات غير الالتهابات التي تكثر فيها نتيجة وجود كمية كبيرة من الميكروبات في الفم عادة وتكثر في حالات وجود أمراض اللثة أو غيرها من التهابات الفم، فتأثير هذه الأنواع من الحلقات على الأسنان وعلى اللثة توجب إجراء كشف طبي لدى طبيب الأسنان قبل تركيب أي منها أولاً ثم المتابعة بعد تركيبها مع نفس الطبيب. وهناك حالات تكسر الأسنان وحالات التهاب اللثة نتيجة الحساسية من المادة المعدنية وخروج اللعاب وجفاف الحلق نتيجة فتح الفم أثناء النوم وغيرها.

3 ـ حلقات الأعضاء التناسلية: هناك امران تنبه إليهما المصادر الطبية وهما تأثير الحلقات بأشكالها المختلفة على الواقي الذكري من التمزق أو غيره الأمر الذي لا تؤمن عواقبه، والثاني سهولة التأثير بالأمراض التناسلية وانتقال ميكروباتها مباشرة إلى الدم.

4 ـ الحلقات التي توضع في أي غضروف في الجسم كما في الأذن أو الأنف أو حول العينين تحتاج كلها إلى عناية خاصة كما تقدم.