التوعية بمرض الإيدز أهم طرق الوقاية منه والاستشارة حاسمة لدى الإصابة به

TT

* الوقاية: بواسطة التوعية (أولا وثانيا وثالثا) والفهم الجيد لكيفية انتقال الفيروس، حيث انه لا ينتقل عن طريق السباحة أو الأكل أو الشرب أو استخدام المراحيض العامة أو مخالطة المرضى المصابين بالايدز (مثل السلام عليهم أو الأكل معهم أو التحدث إليهم)، وإنما ينتقل عن طريق نقل الدم الملوث بالفيروس أو بالمعاشرة الجنسية غير الشرعية للمرضى المصابين (والذين قد لا تظهر عليهم أعراض المرض إلا بعد حوالي 8 سنوات من الإصابة بالفيروس).

* الاصابة: أما إذا ما تمت الإصابة بالفيروس، فالمطلوب المسارعة في الاستشارة الطبية لتشخيص المرض مبكرا والمبادرة في اخذ العلاج من المركز المتخصص والحرص على الاستمرارية فيه للقضاء على الفيروس وضمان سلامة جهاز المناعة والحياة الطبيعية.

* الدعم: احتواء المريض وأسرته (بالغين وأطفالا) ودعمهم بجميع الأوجه المعنوية والمادية والاجتماعية لأن هذا حق من حقوقهم علينا في عدم التمييز وتيسير الحياة الطبيعية لهم وبدون ضغوط نفسية أو اجتماعية عليهم. عدا عن كونهم محرومي الأب أو الأم أو كليهما (بسبب المرض) فقد يكونون أيضا محرومين من الحنان والمال والتعليم والتغذية الجيدة وربما مهددين بالانعزالية والاضطرابات النفسية واحتمالية الإدمان أو الاغتصاب.

* التفاعل الطبيعي والايجابي من قبل الزملاء العاملين في القطاع الصحي (من أطباء، خصوصا أطباء المناظير والأسنان والجراحة، والتمريض والفنيين) فإنه يشكل دورا محوريا في العلاج، عدا عن أنهم يمارسون ويطبقون أخلاقيات المهنة الصحيحة بصورة يومية ودائمة.

وأخيراً لا داعي للقلق طالما أننا نطبق الاحتياطات الأساسية واللازمة بشكل روتيني ودائم.