»النظارات الشمسية تقي من الضوء الساطع والحشرات والبكتريا

TT

ـ حماية العين من الأتربة والغبار التي تهيج الأغشية المخاطية للعين وذلك أثناء الرحلات الصحراوية مع شدة الحرارة والجفاف.

ـ الوقاية من التعرض للحشرات، خصوصاً الذباب المنزلي الذي يعتبر ناقلاً لبعض الميكروبات التي تسبب الالتهابات.

ـ الوقاية عند التعرض لمدة طويلة لأجهزة التكييف التي قد لا تجرى لها الصيانة الدورية، خصوصاً فيما يختص بالفلتر(المرشح) مما يتسبب في انتشار البكتيريا والفيروسات في الأماكن المغلقة والتي تعتمد على أجهزة التكييف بشكل كبير من أجل التهوية.

وأيضاً، فان مجرد التعرض لتيار الهواء الجاف القادم من جهاز التكييف قد يتسبب في مضايقات للعين مثل الاحمرار والتدميع والحرقان، وذلك مرجعه إلى زيادة تبخر الدموع من على سطح العين مسبباً نوعاً من الجفاف. وهذا النوع من تأثر العين يمكن معالجته بسهولة عن طريق استعمال الدموع الصناعية وعدم التعرض بطريق مباشر لأجهزة التكييف.

ـ الوقاية عند استعمال حمامات وأحواض السباحة والتي قد لا تتوفر فيها الاشتراطات القياسية للتعقيم (أي بالنسبة الصحيحة لمادة الكلور) فضلا عن تبول الأطفال بها مما يعرضهم للعدوى والالتهابات الميكروبية.

ومن الطبيعي عندما يقبل الجميع على استخدام حمامات السباحة في الصيف ويزداد عدد المستخدمين لها أن تنتقل الميكروبات المختلفة ومنها الفطريات كالتينيا والتي تسبب الإسهال. وأيضاً تصيب العين بعض أمراض الصيف كالالتهاب الرمدي (التراخوما) وهو رمد يصيب جفن العين وقد يكون صديدياً ويتحول إلى مزمن إذا لم يعالج بالطريقة المناسبة وفي الوقت المناسب. وعند الذهاب إلى المصايف وما يوجد فيها من زحام خصوصاً في المدن التي لا توجد بها شبكة للصرف الصحي وتلجأ إلى الصرف الصحي في البحر، مما يلوث مياه البحر بكافة أنواع الملوثات الكيميائية والعضوية والبيولوجية وهذه في حد ذاتها تسبب أمراضا والتهابات في العين والجلد وذلك في الأشخاص الذين يستحمون في هذه المياه الملوثة.

وللحماية من المخاطر السابقة فإنه من الضروري أن يرتدي الأطفال نظارات السباحة المخصصة وان يغسلوا وجوههم وعيونهم بالمياه النظيفة والصابون بعد الخروج من حمامات السباحة ولو لاحظت الأم أي احمرار أو احتقان في الجفون عليها استشارة الطبيب فوراً.