* مريض الصمام والمعاشرة الزوجية ـ هل القيام بالمعاشرة الزوجية يضر بالصمام، وهل هناك علاج لترجيع الصمام؟
كامل عبد الرحمن ـ السعودية.
> أفترض أنك تقصد صمام الأورطي لأن سؤالك ورد تعليقاً على موضوعه. ان جهد المعاشرة الزوجية المعتادة لدى غالب الناس يصنف طبياً كمجهود متوسط أسوة بصعود درج طابقين أو نحوه، والأصل في أمراض الصمامات أن المريض بالترجيع في أحدها لا يضره غالباً الجهد البدني، أما وجود الضيق فهو ما يجب عنده على المريض أخذ جانب الحذر في ممارسة الجهد البدني، خاصة وجود ضيق شديد في أحد الصمامات، أما في حالة الضيق المتوسط فإن هناك جوانب عدة تؤخذ في الحسبان ويقرر الطبيب المعالج النصيحة فيها على حسب حالة كل مريض. السبب في هذا أن ضيق الصمام يمنع من القدرة على تزويد أعضاء الجسم بحاجتها المتزايدة من الدم أثناء بذل المجهود البدني، ويضاف له الانفعال العاطفي أثناء المعاشرة الزوجية. وسيكون هناك قريباً عرض في الملحق لعلاقة القلب بالأداء العاطفي وضوابط استخدام المنشطات.
* ضيق صمام الأورطي ـ أجريت لوالدي عمليتان للصمام الأورطي، هل لو احتاج عملية ثالثة ستكون بالطريقة الجديدة؟
ريم مصطفى ـ السعودية.
> زراعة صمام الأورطي بدون عملية جراحية التي تحدثت عنها في الملحق قبل الماضي لا تزال ضمن نطاق الدراسات، ومن المتوقع قريباً جداً أن تكون علاجاً للحالات التي يصعب إجراء العملية الجراحية لها، ولم يسبق أن تم لها عمليات زراعة لأن من البديهي عند معالجة تلف الصمام المزروع أن يتم إخراجه أولاً من الجسم ثم زراعة الجديد وهو ما لا يمكن أن يتم اليوم حتى مع وجود الطريقة الجديدة دون عملية جراحية.
* لحم الجمل ـ هل صحيح أن لحم الجمل صحي أكثر من لحم الضأن؟
عبد الرحمن إبراهيم ـ الرياض.
> نعم، فتحليل محتويات اللحوم المقارن يشير إلى أن لحم الجمل يمتاز عن اللحوم الحمراء الأخرى بأنه أقل دهناً وأكثر بروتيناً. وشريحة نيئة بوزن 100غرام من لحمه مقارنة باللحوم أخرى، تحتوي علي دهن بمقدار 1.8 غرام بينما يوجد في نفس الوزن من لحم البقر 12 غراما أي ستة أضعاف، وفي لحم الضأن أو الدجاج ثمانية أضعاف، أما في لحم الخنزير فيبلغ الدهن 14ضعفاً! وكذلك الكولسترول، ففي نفس الكمية من لحم الجمل 60 ملغ، وفي لحم البقر70ملغ، والضأن والدجاج ما بين 80 إلي 100 ملغ، والخنزير 120ملغ، ولا يوجد ما هو أقل من لحم الجمل سوى لحوم الأسماك ففيها 40 ملغ من الكوليسترول لكل 100 غرام من اللحم الصافي.
* حساسية الجلد ـ أبلغ من العمر 47 عاما، أشكو من حساسية وحكة في الجلد، ذهبت إلى عدد من الأطباء بدون فائدة، ما الحل؟
رقية ح. ـ الرياض > كل ما يحاول الأطباء عمله هو تخفيف الحساسية عليك حينما تهيج على الجلد، فكريمات أو مراهم الكورتيزون تخفف من حدة التفاعل الموضعي، والحبوب المضادة للهيستامين تحاول أن تقلل من الرغبة في حك الجلد، لكن كل هذا جانب من العلاج، إذْ ان الجزء الأكبر وهو الوقاية يقع عليك. الحساسية الجلدية هي ناتج أمرين: الأول التعرض للمادة المثيرة لها والثاني موافقة حالة الجلد الجاف. من هنا فإن أول الأمور هو تجنب تناول أو الاحتكاك والتعرض لما يثيرها وهي أمور يجب عليك أن تحاولي معرفتها، فلا تأكلي مثلاً بياض البيض إن كان يسبب ذلك أو الفراولة أو غيرها، كما تتجنبي استخدام العطور أو الكريمات أو استعمال الصابون لتنظيف الجسم والمسبب للحساسية لديك، إن كان. والعناية بالمنزل باستخدام المنظفات الصناعية أمر يجب أن توليه عناية من خلال تحاشي أن يقع على جلدك شيء منها بشكل مباشر.
الأمر الأخر المهم هو حماية الجلد من التأثر عبر ترطيبه بشكل دائم بالكريمات الآمنة لك، كما أن تجفيف الجلد جيداً بعد غسله يقلل من فرص تكون الشقوق الدقيقة في طبقته الخارجية، وكذلك تجنبي الاستحمام بالماء الحار أو الجلوس في المغطس لأوقات طويلة، وبعد السباحة في المسبح حاولي تنظيف الجسم جيداً من بقايا المواد المعقمة عبر الاستحمام الجيد.
* ص.ب. 7897، الرمز البريدي 11159 [email protected]