أخبار طبية

TT

مؤتمر علمي في مصر حول الجديد في علاج أمراض القلب > ناقش 350 أستاذا وعالما متخصصا في أمراض القلب وتصلب الشرايين ودهنيات الدم من الجامعات المصرية والعربية ووزارة الصحة من السعودية وعمان والبحرين، تقارير وابحاثاً عرضت امام المؤتمر الثأمن لدهنيات الدم والمؤتمر السنوي الخامس للقلب والأوعية الدموية بمدينة العين السخنة على شاطئ قناة السويس، الذي تم برعاية الأستاذ الدكتور عباس علي الحناوي رئيس جامعة المنوفية وانتهى السبت الماضي.

واستعرض المؤتمر أحدث الطرق العلاجية لحالات قصور الشريان التاجي وتركيب الدعامات الشريانية التي تمت في الآونة الأخيرة. وأوضح الأستاذ الدكتور اشرف رضا رئيس المؤتمر ورئيس قسم القلب بجامعة المنوفية ان المؤتمر شهد انعقاد ورشة العمل الأولى للمشروع القومي لدهنيات الدم في مصر بمشاركة 60 باحثا من 20 مركزا طبيا مصريا و3 مراكز عربية لمناقشة خطة العمل والبرنامج التنفيذي للمشروع الذي يهدف الى دراسة أسباب قصور الشريان التاجي لدي المصريين والتي أكدت الأبحاث اختلاف أسباب المرض، وذلك على حسب الجنس والبيئة والمكان الذي يعيش فيه المريض.

اللطف في معاملة الذات تقود الى التغلب على الفشل > أن يعامل المرء نفسه بلطف واحترام كما يعامل أصدقاءه المقربين ربما هو في الحقيقة من أهم ما يساهم في التغلب على حالات الفشل التي يتعرض لها الإنسان في جوانب شتى من أنشطة الحياة، وذلك بقدر يفوق في الأهمية والتأثير مدى استخدامه لثقته واقتناعه بقدراته الشخصية والعملية والاجتماعية كما تقول البحوث الحديثة التي ألقيت أواخر شهر أغسطس في مؤتمر الرابطة الأميركية للنفسية في العاصمة الأميركية واشنطن.

وقام مارك ليري الباحث النفسي من جامعة ويك فورست بولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأميركية باختبار مدى التأثر ونوعية التفاعل لدى مجموعة من الأشخاص عند تذكر إخفاقات سابقة أو وضعهم في مواقف جعلت منهم أشخاصاً يحسون كما لو أنهم دون المستوى المؤهل للنجاح.

وأثبت مجرد اللطف في التعامل مع الذات برغم الإصابة بالفشل، وتعليل النفس بأن كل إنسان معرض بين فينة وأخرى إلى كبوات مثلاً أنه وسيلة تساعد كثيراً الناس الذين يشعرون بالتعاسة أو الغضب بعد الإخفاق أو الوقوع في مواقف مخجلة كما يقول الباحث.

كما أضاف أن من الملاحظ أن الأشخاص الذين يعيشون حالة من التنافس مع النفس لاختبار القدرات يتحملون المسؤولية أكثر أمام تقصيرهم أو مشاكلهم اليومية لأنهم على حد قوله لا يقومون بلوم أو جلد الذات حينها، ولذا فإنهم أقدر على الاعتراف بتقصيرهم أو أخطائهم وتجاوز هذه الحالة.

الدماغ يفرق بين الشم من الأنف أو الفم > العلماء يقولون إن الدماغ يشعر برائحة نفس الشيء بطريقة مختلفة حينما يكون مدخل الإحساس عبر الأنف أو عبر الفم، ففي بحث للدكتورة دانا سمول ومجموعة من الباحثين في جامعة يل ومختبرات جون بيرسي تبين للعلماء ولأول مرة بشكل واضح أن الإحساس بالرائحة عبر الأنف يثير في الدماغ ما يشير الى أنها تأتي من العالم خارج الجسم بينما الإحساس بها عبر الفم عن طريق الأجزاء الخلفية للأنف يجعل الدماغ يحس بها كما لو أنها صادرة من الفم.

الجديد الآخر في الدراسة هو أن ما يعتقد كثير من الناس أن هناك قدرة للفم على الإحساس بالرائحة هو غير صحيح، فعلى حد قول الباحثين فإن الاعتقاد الخاطئ هذا هو مزج بين الإحساس بالرائحة من قبل الأجزاء الخلفية للأنف حين تذوق الأطعمة أو أنواع الشراب المختلفة، فالشعور المحبب لبعضها هي عبارة عن أمرين منفصلين وهما إحساس الفم بالطعم وإحساس الأنف بالرائحة.

ويضيف الباحثون القول بأن دور الشم في تكوين الشعور بالطعم هو دور كبير ومؤثر وضربوا مثلاً لاختلاف الإحساس بالطعم من خلال قفل الأنف أثناء تذوق الطعام وفتح الأنف. البحث الذي نشر حديثاً في مجلة الخلية العصبية الأميركية يؤكد وجود حاسة تنتج لدينا عن طريق تأثير مشترك للأنف وللفم وهي ما يدعى بالنكهة، لكن شأنها أوسع من مجرد الرائحة والطعم ليشمل الإحساس بالكتلة والحرارة والحدة للمادة الموضوعة في الفم. العمل الإضافي وزيادة الإصابات والأمراض الباحثون من الولايات المتحدة يقولون إن هناك أدلة جديدة على أن العمل الإضافي والعمل لساعات طوال يؤدي إلى مزيد من حدوث إصابات العمل والتعرض للأمراض، ففي دراسة نشرت اخيراً في مجلة طب العمل والبيئة يؤكد فريق من الباحثين في كلية الطب بجامعة ماساتشوسس أن زيادة عرضة الإصابة بالأمراض أو المخاطر الناجمة عن العمل لا ترتبط بنوع العمل أو وصف طبيعته بالقدر الذي تمثله طول ساعات العمل فيه أو العمل لساعات إضافية فوق ما هو معتاد عليه.

فريق البحث قام بتحليل نتائج استبيانات أجاب عنها ما يربو على 11 ألف شخص ضمن معلومات الإحصاء القومي السنوي للشباب، وتضمنت أسئلة حول التاريخ الوظيفي ونوبات العمل والإجازات المرضية فيما بين عامي 1987 و2000.

وتبين من خلال تحليل المعلومات أن نصف إصابات العمل حصلت في الوظائف التي تتطلب تمديد فترة العمل اليومي أو العمل بنظام العمل الإضافي. وبعد الأخذ في الحسبان تأثير العمر والجنس ونوع الوظيفة أو الصناعة تبين أن 61% ممن يعملون عملاً إضافياً هم عرضة لمرض أو إصابات العمل مقارنة بمن لا يقومون بالعمل الإضافي. وأضافوا أن العمل لاثنتي عشرة ساعة على الأقل مرتبط بزيادة تبلغ 37% بالمرض أو الإصابة أثناء العمل، و60 ساعة أسبوعياً بحوالي 23% مقارنة بمن يعملون عدداً أقل من الساعات.

ولذا يدعم الباحثون النظرية التي تقول إن التعب والضغط نتيجة العمل لساعات طويلة مرتبطان بشكل غير مباشر في ارتفاع نسبة إصابات العمل أو المرض.