اخبار طبية

TT

* وجبات الحلو الخفيفة أفضل علاج للضغط النفسي > الباحثون من جامعة سنسيناتا بالولايات المتحدة وجدوا أن تناول المأكولات أو المشروبات الحلوة ربما يقلل كثيراً من إفراز الجسم للهرمونات المصاحبة لحالات الضغط النفسي من مجموعة غليكوكورتيكويد Glucocorticoid كالكورتيسول، والتي يعزى الى ارتفاعها زيادة فرص ظهور سمنة البطن وانخفاض مستوى مناعة الجسم. وطرح البحث ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمجمع علوم الأعصاب الأمريكي الذي عقد في منتصف هذا الشهر في العاصمة الأميركية واشنطن.

وتعلق الدكتورة يوفوني إولرتش لا من قسم النفسية بالجامعة قائلة ارتفاع هذه الهرمونات يساعد المرء على البقاء وتجاوز مرحلة الضغط النفسي لكنها ترفع من نسبة الإصابة بالسمنة ونقص المناعة، ومن هنا فإن إيجاد طريقة لتخفيف تأثر الجسم واستجابته للضغط النفسي وتقليل إفراز هذه الهرمونات الضارة عليه هو أمر ضروري. وتناول الحلويات المحتوية على السكر وليس المحليات الصناعية هو أفضل علاج وجدناه للتغيرات المصاحبة للضغط بنوعيه النفسي والجسدي، فمن أمثلة الضغط النفسي حالات الخوف أو فقد شخص عزيز، ومن أمثلة الضغط الجسدي حالات الإصابات والمرض والتعرض للبرد.

ويقترح الدكتور جيمس هيرمان بروفيسور علم الأعصاب الحيوي للضغط النفسي بأن تكون الخطوة التالية هي إجراء أبحاث لجلاء حقيقة خطوات قلة إفراز هرمونات غليكوكوتيكويد مع تناول المأكولات أو المشروبات السكرية. وأضاف نحن بحاجة الى أن نعرف ما هي أجزاء الدماغ التي تتحكم في تفاعل الجسم وإفرازه للهرمونات مع الضغط النفسي والجسدي، ومن ثم نحاول أن نعرف هل يتغير نشاط أجزاء الدماغ بفعل تناول الوجبات الحلوة.

* الاهتمام بقلوب النساء لا يزال دون المطلوب > في واحدة من الدراسات التي تطرح جانبين يتعلقان بعلاج أطباء القلب للمرضى من الجنس الناعم ، يقول الباحثون من مايو كلينك ان علاج النساء لا يزال دون المستوى المطلوب من قبل أطباء القلب بالرغم من أن إبداء الاهتمام بعلاجهن يؤتي ثماراً تفوق تلك التي تظهر على الرجال! فالنساء المصابات بهبوط وفشل القلب هم أقل تلقياً لزراعة تركيب أجهزة إعادة البرمجة لنبض القلب التي أثبتت الدراسات أنها ترفع من معدلات السلامة لدى مرضى فشل القلب، كما أن النساء لو زرع لهن هذا الجهاز فإن النتائج تشير الى أن فرصة الاستفادة عبر العيش لمدة أطول هي أفضل لدى النساء مقارنة بالرجال، وهو ما عرضه الباحثون ضمن نتائج دراساتهم المقدمة في الحلقات الدراسية السنوية لرابطة القلب الأميركية والمنعقدة في منتصف هذا الشهر في مدينة دالاس بولاية تكساس الأميركية.

وفي مراجعة لكافة الحالات التي تم فيها زراعة هذه الأجهزة في مستشفيات مايو كلينك فيما بين عامي 1999 و2004 تبين أن من بين 373 مريضا، فإن الرجال يشكلون نسبة 82%، ومتوسط أعمار الرجال 69 سنة والنساء 65 سنة. وعند حساب نسبة العيش والحياة للخمس سنوات التي تلي زراعة تركيب الجهاز فإن 76% من النساء و46% من الرجال يبقون على قيد الحياة بعد هذه السنوات الخمس الأولى، الأمر الذي أكده الدكتور غراسي لين الباحث الرئيس في الدراسات. وعلق عليه بقوله هذا مثال آخر في السنوات الحديثة على تدني علاج مريضات القلب في الولايات المتحدة مقارنة بما يحصل مع الرجال، ولا نعلم إن كان هذا أمراً شائعاً في أماكن أخرى من العالم وهو ما يحتاج الى بحث.