* الإسهال المتكرر > أعاني من مشكلة الإسهال المتكرر، اذ أصاب به مرة كل أسبوعين بدون وجود أي أعراض مصاحبة سوى ألم في البطن منذ أكثر من سنتين ولم أذهب إلي الطبيب ولم أستخدم أي علاج.
أبوسالم ـ الرياض ـ يصاب البالغون بالإسهال بمعدل أربع مرات سنويا، وتشمل الأعراض خروج براز رخو وسائل مصحوب غالبا بتقلصات في البطن، وتنتج الإصابة بالإسهال عن أسباب عديدة، وكما سبق وذكرنا في ملحق الصحة أن معظم الأسباب غير خطيرة وأكثرها شيوعا العدوى الفيروسية التي تصيب القناة الهضمية.
كما تسبب عدوى بعض أنواع البكتريا والطفيليات الإسهال أيضا، حيث تتسبب في فقدان الأمعاء الماء الزائد والأملاح على شكل إسهال، ويسبق حدوث الإسهال الناجم عن العدوى أعراض تشمل الغثيان والقيء وتقلصات وألم في البطن مع ارتفاع في درجة الحرارة إضافة إل ألم وتقلصات عضلية وصداع، كما تسبب الإصابات البكتيرية أو الطفيلية أحيانا ظهور دم مع البراز. وتتصف العدوى الفيروسية بسهولة الانتقال، إذ يمكن أن تنتقل عن طريق الاحتكاك المباشر مع المصاب بالمرض، فضلا عن إمكانية انتقال العدوى عن طريق الماء والطعام الملوث، وبالرغم من أنه يسبب إزعاجا للمريض إلا أنه يزول تلقائيا. ومن ناحية أخرى يعتبر الإسهال عارضا جانبيا مصاحبا لتناول كثير من الأدوية خاصة المضادات الحيوية. أما الإسهال المزمن فقد يشير إلى حالة مرضية أكثر خطورة، كالعدوى المزمنة أو التهاب الأمعاء، أو سوء الامتصاص.
وفي مثل حالتك يكون الذهاب إلي الطبيب أول سبل العلاج لمعرفة أي من الأسباب السالف ذكرها هي سبب المرض لديك وعلى أساس التشخيص يتم وصف العلاج المناسب للحالة.
* تقويم الأسنان > هل صحيح أن تقويم الأسنان يؤدي إلى إصابته بالتسوس؟
سميرة ـ البحرين ـ العلاج التقويمي في حد ذاته لا يمكن أن يسبب التسوس، ولكن عدم الاهتمام وعدم العناية بنظافة الأسنان أثناء العلاج التقويمي هو السبب الرئيسي وراء إصابة الأسنان بالتسوس أثناء تقويمها، وينصح أطباء التقويم عادة باستخدام فرشاة الأسنان ثلاث مرات يوميا أو بعد تناول الوجبات، وهذا الأمر لا يختلف عن تنظيف الأسنان في الأحوال العادية ولكن الفرق هو وجوب التنظيف بدقة واستخدام الفرشاة بصورة صحيحة وقضاء وقت أطول في تنظيف أسطح الأسنان المليئة بالحاصرات التقويمية والأسلاك والحلقات المعدنية التي تستخدم عند الضرورة للأسنان الخلفية، والمدة اللازمة لتنظيف الأسنان في المرة الواحدة يجب ألا تقل عن دقيقتين للتأكد من الوصول إلى جميع المناطق الواقعة بين أجزاء جهاز التقويم المختلفة.
* فرط النشاط وقلة الانتباه > لاحظت أن طفلي البالغ من العمر سبع سنوات قد زادت حركته بصورة مبالغ فيها وعندما أتحدث إليه أو أطلب منه شيئا لا يركز معي فأكرر طلبي أكثر من مرة، هل يعاني طفلي من مرض ما؟
أم محمد ـ جدة ـ إن الأطفال الذين يعانون من مشكلة في الانتباه يميلون إلى أن يكونوا مفرطين في النشاط، ومتهورين، ويسهل إلهاؤهم، ولا يستطيعون إنهاء مهامهم، وتبدأ عادة هذه المشكلة قبل سن الالتحاق بالمدرسة وتستمر إلي ما بعد هذه السن، وفي حالات قليلة يكون أول ظهور لمشكلة فرط النشاط مع نقص الانتباه في روضة الأطفال أو السنة الأولي من الحضانة، ويعتقد أن هذه المشكلة لها أساس عصبي وتميل إلي الانتشار بين العائلات.
فإذا كان القلق من أن يكون الطفل مصابا بمشكلة تتعلق بالانتباه بدرجة ملحوظة مما يؤثر علي تحصيله الدراسي ونجاحه وسلوكه الاجتماعي بالإضافة إلي معاملاته في البيت فيجب التحدث أولا إلي طبيب الأطفال، وهو بدوره قد يحوله إلي أخصائي أو تبعا لخبرته قد يعالجه بنفسه.
وعلاج هذه المشكلة عادة ما يتضمن أسلوبا ذا ثلاثة أسس: العلاج السلوكي، العلاج التثقيفي، والعقاقير الطبية إن لزم الأمر، بجانب المتابعة الدقيقة اللصيقة والدعم العاطفي والنفسي الطويل المدى وتشمل أيضا الانتباه إلي التحصيل الأكاديمي والنجاح الاجتماعي وحاسة احترام الذات.
وتفيد الدراسات بأن سبعين في المائة من هؤلاء الأطفال يتحسنون مع مرور الوقت، وثلاثين في المائة فقط يعانون من مشكلات مشابهه بعد دخولهم مرحلة المراهقة.
* زراعة الكبد > ما هي الحالات المرضية التي يمكن فيها زراعة الكبد، وكيفية الجراحة، وهل يمكن أخذ كبد إنسان متوف لزرعه؟
لعندليب ـ السعودية ـ إن ما تحقق من تقدم في التقنيات الجراحية والرعاية لما بعد الجراحة، وكذلك ظهور الطرق الأكثر تقدما في حفظ الأعضاء المتبرع بها، قد جعل عملية زراعة الكبد أكثر جدوى خلال الخمس عشرة سنة الماضية، ومع ذلك فإن ندرة الأكباد المتبرع بها إنما يعني وفاة عدد كبير من المرضى الذين كانوا علي قائمة الانتظار ليحصلوا علي أكباد جديدة لهم، لذا يمكن الحصول على الكبد من شخص توفي بسبب إصابة في الرأس ودون الستين من العمر ولديه كبد سليمة ومناسب الحجم وفصيلة دمه متوافقة مع الشخص الراغب في زراعة الكبد.
وزراعة الكبد عملية جراحية دقيقة وشاقة وينصح بإجرائها للأطفال والبالغين الذين يعانون من مرض شديد بالكبد قد يكون مميتا أو مؤثرا على الحياة والصحة بشكل خطير، وفي ذات الحال يجب أن يكون المريض المتلقي في حالة صحية فوق الحد الأدنى المطلوب كي يستطيع تحمل تلك الجراحة المرهقة بدنيا وتحمل ما بعد الجراحة من فترة لازمة للتعافي. أما الحالات التي تجيز زرع الكبد للبالغين فتشمل ما يلي:
ـ التليف الكبدي.
ـ التهاب القنوات الصفراوية التصلبي (وهي صورة نادرة من التهاب القنوات الصفراوية).
ـ انسداد وريد الكبد الناتج عن جلطات.
ـ التهاب كبدي الحاد (acute hepatitis) ـ الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن(chronic hepatitis) ـ سرطان الكبد.
وتجري الجراحة عادة في مركز طبي رئيسي متخصص بزراعة الكبد، وتستغرق الجراحة في المعدل عشر ساعات تحت المخدر العام، ويتم فتح البطن واستئصال الكبد كله أو جزء منه ويتم استبداله بالأجزاء الضرورية من كبد المتبرع، وقد يستغرق التعافي من الجراحة فترة تصل إلى أربعة أشهر، ويجب على المتلقي للكبد المزروع تناول العقاقير المثبطة للمناعة طيلة العمر، لتثبيط ميل الجسم الطبيعي إلى لفظ الكبد المزروع باعتباره نسيجا غريبا على الجسم. وتتوفر الآن أنواع كثيرة من العقاقير المثبطة للمناعة والأدوية الواقية من العدوى، والقائمة في تزايد مستمر مما يجعل التوقعات المستقبلية أكثر إشراقا.