استشارات طبية

TT

* تيبس العنق > ما هو تيبس العنق؟ وهل يفيد تناول العقاقير المسكنة للألم فقط؟

محمد ـ جدة ـ هذا ملخص سؤالك. انما تيبس العنق هو حالة من الشد العضلي والتوتر في أربطة العنق، والذي غالبا ما يحدث نتيجة الضغوط اليومية على العضلات المتمثلة في الاحتفاظ بالرأس (الذي يزن مع المخ حوالي 7 كيلوغرامات) في وضع قائم أو ثابت مثلما يحدث أثناء العمل على الكومبيوتر طيلة اليوم، أو لي العنق فجأة كالالتفات بطريقة خاطئة، أو نتيجة للنوم بوضع خاطئ، أو نتيجة لبعض الإصابات.

وقد يشعر المصاب بألم مبهم أو ألم مبرح يصاحبه عدم سهولة الحركة وانعدام المرونة لعضلات الرقبة نتيجة لحصول احتقان وتقلصات عضلية أو التهاب (تورم واحمرار).

قد تكون العقاقير المسكنة للألم والتي تباع دون وصفة طبية مفيدة في تخفيف الألم والالتهاب والتي من بينها البندول والتيلونول ومضادات الالتهاب غير الستيرودية، ولكن لتتم الفائدة يجب استخدام ما يرخي العضلات ويخلصها من التوتر والالتهاب كعمل كمادات باردة لمدة 15 دقيقة تقريبا ثلاث أو أربع مرات يوميا لأول يومين ثم كمادات حارة بنفس عدد المرات لتخفيف التقلصات العضلية، كما يفيد التدليك للعنق وعضلات أعلى الظهر، أما في حال استمرار الألم لأكثر من ثلاثة أيام فيجب الذهاب الى الطبيب المختص.

* تناول الأسبرين > هل يجب على كل من تعدى عمر الخامسة والثلاثين تناول حبوب الأسبرين لمنع التجلط؟

سامي ـ مصر ـ هذا ملخص سؤالك.

أغلب الناس يعرفون الأسبرين كمسكن للألم، ولا يزال عماد كل صيدلية منزلية، ولكن ثبت بالدراسات أن هذا الدواء البسيط هو أداة قوية في علاج أمراض القلب الوعائية، لما فيه من تأثير مضاد لتجلط الدم، فعند حدوث قطع أو إصابة لوعاء دموي، فان الصفائح الدموية تتجمع بشكل متزايد حول المنطقة المصابة الى أن تتكون جلطة على جدار الوعاء المصاب.

والأسبرين هنا يضاد تأثير الصفائح الدموية المسبب للتجلط عن طريق جعل تلك الصفائح أقل قدرة على التلاصق فيما بينها، فان كان الشخص مصابا بمرض الشرايين التاجية ولكن لم يصب بنوبة قلبية، فان الاستخدام المنتظم للأسبرين يمكن أن يقلل قابلية الإصابة بالنوبة القلبية أو بالسكتة الدماغية بنسبة 25% أما إذا أصيب بنوبة قلبية حديثا فان تناول الأسبرين في غضون 24 ساعة من النوبة القلبية الأولى يقلل خطر الوفاة بنسبة تزيد عن 20%.

ويفيد الأسبرين الأشخاص الذين لم تشخص حالتهم على أنها مرض الشرايين التاجية، ولقد أشارت دراستان كبيرتان الى أن الأسبرين قد يمنع حدوث نوبة قلبية أولى حتى لو لم يتم تشخيص مرض القلب خصوصا في الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين، وكثير من الأطباء ينصحون بأن يتناول الرجال فوق سن الخمسين 81 ملغم من الأسبرين يوميا، ولكن لا ننصح بتناول الأسبرين بصورة منتظمة يومية لأي سبب بدون استشارة الطبيب أولا، لما فيه من آثار جانبية (مثل جميع العقاقير) قد تجعله غير محتمل لبعض الناس، كما لا يجب تناول الأسبرين لمرضى الكبد والكلي أو قرحة المعدة أو غير ذلك من الأمراض النزفية في القناة الهضمية لما قد يسببه الأسبرين من نزف خطير، ولا يجب تناوله من الأشخاص الذين يعانون من حساسية للأسبرين أو غيره من العقاقير الغير ستيرودية المضادة للالتهاب أو في حال تناول المريض عقار الوارفرين المسيل للدم.

* سرطان المعدة > ما هي سبل الوقاية من سرطان المعدة؟

أحمد ـ الامارات ـ هذا ملخص سؤالك. إن إتباع إرشادات الوقاية من سرطان المعدة من الأمور المستحبة و المنصوح بها لأنه غالبا ما يتم تشخيص مرض سرطان المعدة عندما يصل الى مرحلة يكون فيها غير قابل للشفاء، فدرهم وقاية ولا قنطار علاج:

ـ تناول الأطعمة الطازجة وتجنب تناول الأطعمة المدخنة والمملحة والمختمرة والمخللة.

ـ تجنب تناول اللحوم المحفوظة (كالسجق والبلوبيف)، خاصة التي تمت إضافة مادة النيترات لها كمادة حافظة.

ـ البعد عن التدخين بجميع أشكاله.

ـ تناول خمس حصص من الفواكه والخضروات يوميا كل حصة تساوي نصف كوب.

ـ في حال إصابة الشخص بعدوى بكتريا الهليكوباكتر بيلوري في المعدة، فيجب علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة للقضاء على هذا الميكروب الحلزوني. وينصح بعض الأطباء بأن يتم اختبار كل شخص مهما كانت أعراضه للكشف عن هذا الميكروب، وإذا كانت النتيجة إيجابية يتم علاجه من العدوى كطريقة للوقاية من سرطان المعدة وهنالك اختلاف بين أراء الأطباء فيما يتعلق بهذه النصيحة الطبية.

* التهاب المثانة > كيف يمكنني الوقاية من التهاب المثانة؟

مها. الرياض ـ هذا ملخص سؤالك.

من الممكن أن تساعد بعض الوسائل على التقليل من الإصابة بالتهاب المثانة التي تسببها البكتيريا:

ـ عدم حصر البول وتفريغ المثانة بالكامل في كل مرة، فان حبس البول لفترات طويلة يعطي البكتيريا فرصة للتكاثر.

ـ تنظيف الأعضاء التناسلية من الأمام للخلف، مما يقلل من أمكانية تلويث البكتيريا من المستقيم للإحليل أو المهبل.

ـ التبول وشرب كوب من الماء بعد اللقاء الزوجي، فهذا يساعد على غسل أو التخلص من البكتيريا التي قد يكون تم دفعها الى داخل الإحليل.

ـ الإكثار من شرب الماء حوالي 8 أكواب يوميا لتخفيف البول وإكثار كميته.

ـ عند ظهور أولى أعراض العدوى، أبدأي بتناول عصير التوت البري لما فيه من فائدة من منع الإصابة بحالات عدوى المثانة.

ـ في حال استخدام الوسائل الموضعية لمنع الحمل كالحاجز المهبلي أو القاتلة للحيوانات المنوية أو غطاء عنق الرحم وكنت ممن يعانون من التهاب المثانة المتكرر، فيجب التفكير في استخدام وسائل أخرى لمنع الحمل لأن المواد المستخدمة في هذه الموانع لقتل الحيوانات المنوية تقتل أيضا البكتيريا النافعة التي تحد بشكل طبيعي من تكاثر بكتيريا (أي كولاي) المسبب الرئيسي لالتهاب المثانة في المنطقة المهبلية.