التعرض لأشعة الشمس يؤدي إلى خطر الإصابة بالسرطان

TT

تستطيع الأشعة فوق البنفسجية اختراق الجلد بسهولة وتؤدي إلى أذيته بشكل كبير، حيث تؤثر في الأوعية الدموية والالتهابات العصبية والبروتينات التي تدخل في تركيب الكولاجين والألياف المرئية المسؤولة عن نشاط الجلد وحيويته بشكل عام. وأهم تأثيرات الأشعة في الجلد تحريضها لظهور انواع مهمة من السرطانات نذكر منها: الميلانوما، تدعى الميلانوما بالسرطان الصباغي الذي ينشأ اثر وحمة او شامة في الجلد، أو يمكن أن ينشأ بشكل عادي. وهذا السرطان خبيث وسريع الانتقال عبر الدم إلى بقية انحاء الجسم، وفي كثير من الاحيان لا يلاحظ الانسان هذا النوع من السرطان، خاصة اذا تموضع على الجذع او الظهر.

يصيب السرطان جميع مناطق الجسم ويكون اكثر خطورة اذا تموضع في العنق او الوجه، واذا كان في الاطراف يكون اقل خطورة. وهذا السرطان يصيب النساء أكثر من الرجال. والمعالجات المتوفرة حاليا ليست كثيرة، وتعتمد على الجراحة بشكل أساسي. ويمكن معالجة المصاب بالسرطان الموجود في أحد الأطراف بالدورة الدموية الخارجية، حيث يوضع رباط ضاغط على الطرف السفلي أو العلوي من اجل قطع دخول الدم ثم تحويل الدم الموجود في الأوعية الى دورة خارجية مزودة بدواء خاص للقضاء على الخلايا السرطانية. هناك نوع آخر من السرطانات يدعى السرطان القاعدي الخلايا، الذي ينشأ في المناطق المعرضة للشمس، ويمكن ان يصيب المناطق الاخرى ايضا. هذا السرطان نادر الانتشار، وهو جيد الانذار اذ يمكن معالجته بعدة طرق منها التقشير، والمعالجة الليزرية، والمعالجة الشعاعية.. الخ.

السرطان الشائك الخلايا وهو سرطان اخطر من المذكور اعلاه، حيث ينتقل بتخريب النسج محليا والقضاء على النسج المجاورة، وبعدها عن طريق الدم الى مناطق أخرى. يتموضع السرطان في الوجه بشكل اساسي، خاصة الانف والاذن والشفة.

=