أخبار سريعة

TT

كلمات الطفل الأولى تعكس اهتماماته > الباحثون من جامعة تمبل في الولايات المتحدة يقولون أن الأطفال حينما يتكلمون فإنهم يختلفون على حسب عمرهم في انتقاء الكلمات التي يقولونها. وعلى حسب دراسة للدكتورة شانون بريدون والمنشورة في عدد إبريل من مجلة تطور نمو الطفل الأميركية فإن الصغار جداً من الأطفال يبدأون الكلام بنطق أشياء تهمهم فقط، بينما الأطفال الأكبر سناً حينما ينطقون الكلمات الجديدة عليهم فإنهم يضعون اعتباراً أكبر على تلك التي تحدث معهم حولها الكبار. وبناء عليه يقترح الباحثون أن يتكلم الوالدان مع أطفالهم الرضع حول ما يشعرون أنه يثير اهتمامهم، بمعنى أن يساعدوا الطفل على تعلم اسم الشيء الذي يهتم به، عبر نطق أسمه أمام الطفل.

ولاحظ الباحثون أن الأطفال في سن عشرة أشهر يبدون اهتماماً بنطق اسم الأشياء المبهرجة ذات الألوان الجذابة والتي تصدر أصواتا أو نغمات، بخلاف الأشياء ذات الألوان المملة والتي لا تصدر صوتاً يثير اهتمامهم. وأشارت الدكتورة كاثي هيرش ـ بازيك المشاركة في الدراسة إن الكثيرين يعتقدون أن الأطفال في سن عشرة أشهر لا يلقون بالاً واهتماماً لما حولهم، والحقيقة أنهم ليس فقط يبدون اهتماماً بما يلفت النظر من حولهم بل أيضاً يحاولون نطق اسم هذه الأشياء كجزء من تطور ونمو اللغة لديهم.

مخاطر الجنس أكبر لدى الوسيمين > الشباب الذين يتحلون بالوسامة والجاذبية، ولديهم علم بذلك، ربما كان الأمر عليهم نقمة ما لم يحسنوا التصرف في حياتهم الاجتماعية. إذْ يشير الباحثون من بنسيلفينيا الى أنهم أكثر ممارسة وعرضة لمخاطر الاتصال الجنسي مقارنة بمن هم أقل وسامة.

ووفق دراسة قامت بها الدكتورة إيفا ليفكويتز من جامعة ولاية بنسيلفينيا، وستنشر في العدد القادم من مجلة المراهقين والشباب، فإن شعور الشاب بالرضا عن المظهر الخارجي وتباهيه بذلك يجعله يُقبل على علاقات جنسية خطرة، بمعنى عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة كوضع الواقي الذكري، وأيضاً ممارسته الجنس مع نساء متعددين. وتعلق الدكتورة إيفا قائلة إن الاعتقاد الشائع بأن النظرة الإيجابية حيال الشكل هو أمر جيد، ليس كذلك في الحقيقة. لأنه يدفع صغار السن من الشباب نحو التهور في العلاقات الجنسية.

والأمر لدى الشابات هو على النقيض تماماً، إذْ تبين لفريق البحث أن الشابات الأكثر جمالاً أقل مخاطرة في ابتذال الارتباط في العلاقات الجنسية وأكثر حرصاً على إتباع وسائل السلامة من الأمراض.

الدراسة شملت أكثر من 430 طالباً جامعياً، تتراوح أعمارهم بين 17 و19 سنة، ممن هم في السنة الأولى من الدراسة الجامعية. وتقول الدكتورة إيفا إن على الوالدين حين إرسالهم ابنهم الى الجامعة أن يذكروهم بأهمية حماية أنفسهم واحترام النساء على حد قولها.

الألياف والقلب > تشير دراسة للباحثين من كلية الطب جامعة ماساتشوستس الى أن تناول الوجبات الغذائية عالية المحتوى من الألياف يُسهم في تقليل نسبة أحد البروتينات المسببة لأمراض شرايين القلب.

ويُعتبر بروتين سي التفاعلي في الدم أحد مؤشرات الالتهاب في الجسم، وارتفاعه في الحقيقة أحد العلامات المبكرة على وجود أمراض شرايين القلب. ووفق ما نشرته المجلة الأميركية للتغذية الإكلينيكية في عدد إبريل الحالي، فإن الألياف الغذائية تعمل على خفض نسبته في الدم. دراسة الدكتور "يانشينغ ما" شملت 524 شخصا من البالغين الأصحاء، وتمت مقارنة نسبة بروتين سي التفاعلي على خمس مراحل خلال عام لدى تناول الألياف أو عدمه. ووجدوا أن 18% منهم لديهم ارتفاع في نسبته أكثر من 3 مللي غرامات لكل لتر من الدم. ومع البدء في تناول الألياف انخفضت تدريجياً نسبته، وعلى وجه الخصوص فإن من أكثروا من تناول الألياف أي 22 غراما يومياً، انخفضت نسبة هذا البروتين لديهم الى حد 63%. ولا تُعرف آلية حصول هذا، الأمر الذي يحتاج الى دراسة وبحث. والنصيحة الطبية هي أن يتناول الإنسان 30 غراما من الألياف يومياً، لكن يحرص على التدرج في زيادة كميتها. وتتوفر الألياف في المنتجات النباتية كما في الحبوب الكاملة أو البقول، ولا تُوجد في المنتجات الحيوانية.