حوادث إصابات المخ تهدد الأطفال والمسنين

TT

تشير تقارير مراكز مكافحة الأمراض بأتلنتا في الولايات المتحدة الى أن حوالي 1.4 مليون حالة من حوادث إصابات المخ traumatic brain injury TBI تسجل سنوياً في الولايات المتحدة، يموت 50 ألفا من المصابين بها. ويتم تنويم 235 ألفا في المستشفيات؛ بينما تعالج 1.1 مليون حالة بقسم الطوارئ. كما تشير تقديرات نفس المصدر أن هناك على الأقل 5.3 مليون أميركي يخضعون حاليا لعلاج طويل الأجل أو دائم الحاجة للمساعدة على أداء أنشطة الحياة اليومية نتيجة حوادث TBI. حوادث إصابات المخ يمكن أن تسبب مجموعة واسعة من التغييرات العضوية وأن تؤثر على التفكير، الإحساس، واللغة أو العواطف. كما تسبب مرض الصرع وزيادة الخطر على ظهور بعض الحالات مثل الزهايمر وباركنسون، وغيرهما من اضطرابات المخ التي تصبح أكثر شيوعا مع التقدم في العمر. وكانت أعلى معدلات هذه الإصابات بين الأطفال من سن 0 إلى 4 سنوات والبالغين سن 75 سنة وأكثر.

* الأسباب والوقاية

* ويوضح نفس التقرير أن أهم أسباب هذه الحالات هي: ـ حوادث السقوط (28 %). ـ حوادث السير والمرور (20 %). ـ حوادث الاعتداء على الأحداث (19 %). ـ الاعتداءات والاصطدام مع جسم ثابت أو متحرك (11 %). اما المجموعات الأكثر تعرضاً لخطر حوادث إصابات المخ، فهي مجموعة الذكور التي يزداد العدد فيها الى حوالي ضعف احتمال إصابة الإناث. والفئات العمرية المعرضة هي 4 سنوات، و15 سنة إلى 19 سنة. اما الاشخاص من سن 75 عاما أو أكثر، فلديهم أعلى معدلات للإصابة المتعلقة بالمستشفيات، والموت. ويتعرض العاملون في بعض المهن العسكرية، كالمظليين الى هذه الحوادث.

وهناك العديد من الطرق للحد من فرص حوادث إصابات المخ TBI، منها:

ـ ارتداء حزام الأمان في السيارة مهما كان المشوار قصيراً.

ـ ارتداء الخوذة عند ركوب الدراجة النارية، وعربة التزلج.. الخ. ـ وضع الطفل في مقعد سلامة الطفل (وفقا لطول الطفل ووزنه وعمره).

ـ تركيب حواجز على النوافذ لسلامة الأطفال الصغار. ـ استخدام البوابات الأعلى والأسفل للدرج لسلامة الأطفال الصغار من السقوط. ـ جعل مناطق السير أكثر أمناً وسلامةً لكبار السن، وذلك عن طريق: إزالة الأخطار وكل ما يتعثر به الآخرون، تحسين الإضاءة في جميع الممرات والزوايا. ـ المحافظة على النشاط البدني المنتظم لكافة فئات العمر.