بين الخطأ والصواب

TT

* لسعة الشتاء والعناية بالجلد

* من الأخطاء الشائعة في فصل الشتاء عدم ملاحظة أثر الجفاف الذي يظهر على الشفتين ومعالجته مبكراً حتى تبدأ مرحلة الحكة في الجلد مع تَصَدّع وتشَقّق الشفاه بسبب درجات الحرارة الباردة، والرطوبة المنخفضة وكثرة استخدام وسائل التدفئة الداخلية، مما يثير أيضاً بعض الحالات المرضية مثل الأكزيما، والصدفية والسيبوريا.

هناك بَعْض الخطواتِ البسيطةِ التي يُمْكِنُ مراعاتها للوقاية مِنْ تأثيرات الشتاءِ القاسيةِ، منها:

ـ المحافظة على درجة معتدلة من الرطوبة للجلد. وينصح أطباء الجلد بشرب كميات كافية من الماءِ لتَرطيبه.

ـ احم شفتيكَ. فالشفاه أكثر عرضة للجفافِ لأن الجلدَ هناك خالٍ من الغدّد الزيتية. ـ لا تَلْعقْ شفتيكَ لتَرطيبهما. وبدلاً مِن ذلك، استعمل بلسم شفاه زيتيا أَو أساسه شمع عسل.

ـ استعمل الملابس المناسبة للتدفئة في الشتاء مع الكريمات المرطبة ذات الفائدة والأثر الايجابي في فصل الشتاء.

ـ اجعل مدةَ استحمامك قصيرةً والمكانَ دافئا. ولا تَقضِ أكثر مِنْ 10 دقائقِ تحت الدُشِ وأن تكون درجةَ حرارة الماءَ تحت 32 درجةِ مئوية، فالاستحمام لمدة طويلة بماء ساخن يسحب الزيوتَ الطبيعيةَ مِنْ الجلدِ.

ـ رطّبْ جلدك فوراً بعد الاستحمام. ربت على جلدك وجفّفه (دون دعك أو فرك) وضع المرطّبَ لترطيب الطبقاتِ الخارجيةِ مِنْ الجلد. وتعود أن تحملْ عبوة صغيرة من المرطب، لتتمكن من استعماله لترطيب الجلد على مدار اليوم.

ـ إستعملْ منتجات عناية بالجلد معتدلة. إن أفضل الاختيارات، كريمات ومراهم وغسولات خالية من الكحول ومعدّة للجلدِ الحسّاسِ.

ـ لا تستعملْ مزيلَ العرق والروائح أَو الصابون المضادّ للجراثيم، أَو صابونا أَو شامبو مهيّجا للجلدِ مثل العطورِ المضافة.

ـ احذرْ الافراط في تقشير الجلد. فالتقشير اللطيف يُساعدَ على إزالة خلايا الجلدِ الميتةِ، بينما الافراط فيه يؤدي الى جفاف وهيجان الجلد.

ـ إن أنظمة التدفئة المركزيةِ يُمْكِنُ أَنْ تُجفّفَ الهواءَ الداخليَ إلى رطوبةِ أقل من 10 بالمائة. ولتلافي ذلك يمكن استخدام جهاز مرطب humidifier في الغرفةِ التي تَقْضي فيها أكثر الوقتِ والَهدف المحافظة على مستويات رطوبةِ أقل مِنْ 30 بالمائة إلى 50 بالمائة.

* فوائد حامض الفوليك

* من الأخطاء الشائعة عدم الاهتمام بتناول الخضراوات والفاكهة والمأكولات البحرية بشكل دائم، رغم توصيات الأطباء والمتخصصين في التغذية بتناولها لما لها من فوائد عديدة على صحة الانسان.

إن هذه المصادر الغذائية، خاصة الفاصولياء والفاكهة وعصائر الحمضياتِ؛ وكذلك النخالة والحنطةِ والحبوبِ الكاملةِ الأخرى؛ وأيضاً الدواجن والأسماك الصدفيّة والكبد، غنية جداً بحامضِ الفوليك، طبقاً للمعهد القومي للصحةِ.

ومما يعزز ذلك دراسة جديدة لباحثين هولنديين أضافوا فصلاً جديداً إلى النِقاشِ المستمرِ حول قدرة حامض الفوليكِ على تقوية الادراك عند المسنين، فكانت الخلاصة أنه يُحسّن وظيفةَ الإدراك في البالغين الأكبر سنّاً، والوظيفة الإدراكية للمخ، خصوصاً مناطق الذاكرةِ وسرعة تشغيلِ البيانات، تهبط عادة مع تقدم العُمرِ، وترتبط بخطر مرحلة الخَرَفِ.

وقد نُشرَت هذه الدراسة في عدد 20 يناير من مجلة لانست الطبية، مؤكدةً على فوائد حامض الفوليكِ على وظائف الدماغِ، وعلى الأقل عند بَعْض المجموعاتِ من الناسِ، الذين لديهم مستويات عاليةِ مِنْ الحامض الأميني هوموسيستين homocysteine في الدمِّ والذي ترتبط زيادته بزيادة خطرِ الاصابة بأمراض الأوعية القلبيةِ والجلطة ومن المحتمل أيضاً مرضِ النسيانِ. إضافة الى دوره في المُسَاعَدَة على منع عيوبِ الأنبوبِ العصبي في المواليد الجدد.

لقد وجد أن مستويات حامضِ الفوليك كانت منخفضةً عند جميع المشاركين في الدراسة، وأن الهوموسيستين كان مرتفعاً. فتحسن الإدراك عند البالغين، الذين تسلموا حامض الفوليك، خصوصاً في مناطقِ سرعةِ تشغيلَ البيانات والذاكرةَ. وما هو أكثر من ذلك، أن زادَ تركيز حامضِ الفوليك 576 بالمائة وانخفضت مستويات الهوموسيستين26 بالمائة عما كانت عليه. فانخفضت نسبة خطر الاصابة بأمراض الأوعية القلبية والاضطرابات السمعية والجلطة.

إن لحامض الفوليكَ عِدّة وظائف أخرى أيضاً، منها:

ـ يُساعدُ على هضم واستهلاك البروتينات وفي تَركيب بروتينات أخرى جديدة عند الحاجة.

ـ ضروريُ لإنتاجِ خلايا دمِّ حمراءِ وتكوين الحمض النووي «دي إن ايه».

ـ يساعد على نمو وظائف الأنسجة والخلايا.

ـ يُساعدُ على زيادة الشهيةِ عند الحاجة.

ـ ويُحفّزُ تشكيلَ الحوامضِ الهضميةِ.

الاعتداء على الأطفالِ وإشاراته التحذيرية من الأخطاء الشائعة عند العديد مِنْ الأطفالِ، في كافة مجتمعات العالم، خاصة المنغلقة منها، والذين يُنتَهكونَ ويتم الاعتداء عليهم بأي شكل من الأشكال، أنهم يظلون غير قادرين على الكَلام مع أفراد أسرتهم أو مع أي شخص آخر عما حدث لهم ووقع عليهم من امتهان لطفولتهم أو سوء معاملة أو اعتداء بدني. وقد يكون السبب الخوف أو الخجل أو أن يكونوا تحت تأثير الصدمة مما حدث لهم.

مع هذا، فهناك إشارات تحذيرية تدل على الاعتداء على الأطفالِ ويمكن ملاحظتها من قبل الوالدين والأهل، الجيران والأصدقاء، المعلّم، أو أي شخص يرعى الأطفال.

يلخص المتخصصون والمهتمون بمعلوماتِ ورفاهيةِ الطفل، الأعراض المحتملة والتي تنذر بوقوع اعتداء على الطفل فيما يلي:

ـ ملاحظة حدوث تغيّرات مفاجئة في سلوك الطفل أَو تغيّرات في مستوى الأداء ونوعيةِ العملِ الذي يهتم به الطفل.

ـ الشكوى من صعوبة في التركّيز مع عدم إمكانية إيعاز الأسباب إلى أي من العواملِ الأخرى.

ـ الطلب المتكرر للحاجة الى التردد على المراكز الطبية من غير مبرر مما يلفت الانتباه من قبل الآخرين.

ـ أعمال انسحابية مع عدم الاهتمام.

ـ مشاعر وتعابير الوجه التي تشير وكأنّ شيئاً ما سيئاً يوْشَك أَنْ يَحْدثَ.

ـ تَفادي الجلوس في البيتِ أَو مقابلة المنتهكِ.

ـ الوصولُ الى العمل في وقت مبكّر والبقاء لوقت متأخر على غير المعتاد. ويتضح من تلك الملاحظات أنها تتضمن في مجملها قلة الاهتمامِ وتغييرات سلوكِية مفاجئةِ.