* أجريت منظار للمعدة، وتم تشخيص إصابتي بالقرحة. وأتناول العلاج. هل علي أن أمتنع عن أية أطعمة؟
حنان محمود ـ الرياض ـ الإجابة باختصار: لا، حيث لا تُوجد أي مؤشرات طبية اليوم على أن لأنواع أي من الأطعمة دور لا في نشوء الإصابة بقرحة المعدة، ولا في إعاقة معالجتها. قرحة المعدة تنشأ بالأصل نتيجة تراكم تأثير عاملين مهمين، هما، أولا وجود جرثومة الهيليكوبكتر، أو جرثومة المعدة. وثانياً تناول الأدوية المضادة للالتهابات من النوع غير الستيرويدي، مثل البروفين أو الفلولتارين وأيضاً بشكل رئيسي تناول الأسبرين.
الأقوال القديمة بأن تناول الفلفل الحار أو البهارات الحارة أو تناول الفواكه الحامضة أو غيرها سبب في القرحة، لم يعد يقول الأطباء به.
المهم لمن لديه قرحة في المعدة، وبشكل عام، هو تناول العلاج الخاص بالقضاء على جرثومة المعدة، إن وُجدت، الذي يتكون من مضادات حيوية، وتناول أدوية منع إفراز خلايا بطانة المعدة للأحماض، مع ضبط تناول الأدوية المضادة للالتهابات تحت الإشراف الطبي والامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية.
الفلفل لا يُؤثر في المعدة تأثيره في الفم. وإذا ما أزيلت بذور الفلفل، فإن تأثيراته على الأمعاء تقل.
* الميلاتونين والنوم
* هل حبوب الميلاتونين مفيدة حقاً لتسهيل النوم؟
سامية علي ـ تونس ـ هذا ملخص السؤال. وباختصار شديد، الإجابة : ربما. الميلاتونين هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية في الدماغ يومياً بوتيرة متدرجة. تبدأ من حين بدء حلول الظلام وإحساس الإنسان به بشكل طبيعي لأن الغاية منه هو تهيئة الإنسان ودماغه للدخول إلى النوم. ثم تبدأ كمياته بالتناقص في المراحل الأخيرة من النوم الليلي، حتى يتمكن المرء من الاستيقاظ عند بدء ظهور ضوء النهار. ويستمر الانضباط في وتيرة إفراز الميلاتونين طالما عاش المرء بتعامل طبيعي مع دورة الليل والنهار، بمعنى طالما بدأ بتهيئة نفسه لتقبل زوال ضوء النهار للبدء في النوم خلال ساعات من مغيب الشمس، وطالما تعود الاستيقاظ مع بدء ظهور ضوء النهار، وفق ضبط ما يُعرف بالساعة البيولوجية في الدماغ. والمرحلتان الوحيدتان من العمر التي يضطرب فيها إفراز الميلاتونين هما المراهقة والتقدم في العمر، وخصوصاً عند سوء التعامل مع وتيرة النوم، لأن المراهقين يحصل لديهم إعادة ضبط للساعة البيولوجية، فيتأخرون في النوم ويستيقظون كذلك متأخرين. أما كبار السن فقد يُصابون بالأرق المزمن نتيجة تدني إفراز هذا الهرمون بشكل دائم.
الحبوب التي تُباع تحت مسمى ميلاتونين قد تكون مفيدة للبعض عند تعرضهم لاضطرابات قسرية في وتيرة النوم، مثل بعد السفر الطويل بالطائرة أو التعرض لظروف اجتماعية أو عملية تُخل بإمكانية نومهم بشكل معتاد.
والمهم هو عدم استخدامها لأوقات طويلة، وانتقاء أنواع من إنتاج شركات معروفة بإتقان الإنتاج، لأنه لا يخضع لضوابط مراقبة وإشراف هيئات الدواء.
* عينة الغدة الدرقية
* لدي تضخم في الغدة الدرقية، وطبيبي ينصح بأخذ عينة منها. ما تنصح؟
مها .ع ـ جدة ـ اطلعت على نتائج التحاليل التي أرسلتها. وواضح من النتائج أن نسبة هرمون الغدة الدرقية مرتفعة، وأن نسبة الهرمون المحفز للغدة الدرقية منخفضة، كلاهما عن المعدلات الطبيعية. وما لاحظه طبيبك من وجود عقدة أو كتلة من الأنسجة المتضخمة داخل الغدة الدرقية، أدى إلى إجرائه للتصوير بالأشعة الصوتية للغدة الدرقية. ووجد أنها كتلة صلبة، أي ليست كيساً يحتوي على سائل. وهنا من الضروري، إجراء أخذ عينة بالإبرة مباشرة من نسيج العقدة المتورمة تلك في الغدة الدرقية.
القلق الذي أبديته حول الخوف من أنها ورم سرطاني، لا مبرر أن يكون لهذا الحد. وذلك لسبب مهم، وهو أن نسبة وجود أورام سرطانية مع نشاط الغدة ضمن المعدلات المرتفعة، ضئيل، خاصة أن نتيجة إجراء تصوير معدل امتصاص الغدة لليود المُشع أثبت بأنها كتلة نشطة في أخذ اليود. لكن يظل من الضروري، إذا نصح الطبيب بذلك، إجراء أخذ عينة بالإبرة منها. وهذا الإجراء روتيني وغير مؤلم، بل هو أشبه بسحب عينة من الدم بالإبرة.
* تكرار التبول والحمل
* هل من سبب مرضي لكثرة التبول أثناء الحمل؟
إيمان .ع ـ دبي ـ من الطبيعي أن يحصل لدى الحامل تكرار في التبول أثناء المراحل الأولى من الحمل نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحصل تلك الفترة، إضافة إلى الضغط الناجم عن تضخم الرحم بشكل مُطرد. وكثيراً ما تُحس الحمل برغبة متكررة في التبول، لكن يتم إخراج كميات قليلة منه.
وتقل الرغبة في المراحل المتوسطة من الحمل، لتعود في المراحل الأخيرة منه نتيجة هبوط الرحم وضغطه على المثانة.
المهم هو مراجعة الطبيب المتابع للحمل حال الشكوى من كثرة التبول للتأكد من عدم وجود التهاب في البول. لأن أعراض الحرقة أو الألم أثناء التبول أو تغير لون البول أو رائحته، كلها قد لا تكون موجودة عند حصول التهاب البول.
والأمر المهم الآخر هو عدم حرمان الجسم من الماء وغيره من السوائل في محاولة لتقليل التبول، كي لا تتأثر صحة الحامل وتغذية الجنين، خاصة لسكان المناطق الحارة.
* ردود خاصة ع.م.ص ـ القاهرة
* دوالي الخصية لا تتسبب في ضعف الانتصاب أو القذف المبكر، بل أقصى ما قد تُؤدي إليه هو عدم الارتياح في منطقة الخصية، وفي بعض الأحيان الألم، وخاصة عند الوقوف الطويل. وأحياناً قد تتأثر خصوبتك نتيجة إعادة الأوردة المتمددة والمتضخمة لوصول الحيوانات المنوية الخارجة من الخصية للانضمام إلى مكونات السائل المنوي المتعددة. والأفضل أن تستجيب لنصيحة طبيبك في معالجتها جراحياً.