اليوم العالمي لمكافحة الإيدز 2007: «أيها القياديون.. أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز»

السعودية تفتتح عيادات متخصصة «للمشورة والفحص الطوعي والعلاج»

مريض اميركي بالايدز في مستشفى في سان فرانسيسكو (خدمة صور «نيويورك تايمز»)
TT

يشدد موضوع اليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام 2007 على «القيادة»، فالقادة يبرزون بإنجازاتهم وابتكاراتهم ورؤاهم. والقادة هنا لا يقتصرون على من يحتلون المواقع الرفيعة، فالقيادة الحسنة يجب أن تبرز على جميع الأصعدة في مكافحة الإيدز سواء بين الأسر أو المجتمعات أو البلدان أو على الصعيد العالمي. لقد برز كثير من أفضل القيادات في مكافحة الإيدز بين منظمات المجتمع المدني الذين تحدوا الوصمة والتمييز. إن جعل موضوع اليوم العالمي لمكافحة الإيدز لعام 2007 تحت شعار: «أيها القياديون! أوفوا بالعهد وأوقفوا الإيدز» سيساعد ويشجع قيادة مكافحة الإيدز على جميع الأصعدة والقطاعات في المجتمع.

* الوضع العالمي بحلول نهاية عام 2006، كانت التقديرات تشير الى ان هناك 39،5 مليون شخص في العالم يحملون فيروس نقص المناعة البشرية: 24.7 مليون نسمة في جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا (اي 62.5% من اجمالي عدد الحالات)، و7.8 مليون في جنوب آسيا وجنوب شرقي آسيا (19.7% من اجمالي عدد الحالات). وهناك 4.3 مليون شخص اصيبوا حديثا، 2.9 مليون شخص ماتوا بسببه، وحوالي 7.1 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بحاجة الى العلاج المضاد للفيروسات في 2006، لم يتلق منهم العلاج المطلوب سوى مليونين ما يعادل 28% من التغطية.

وبحلول نهاية عام 2006، قُدرعدد الذين يعيشون مع فيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الشرق الاوسط بما يقرب من 670000 شخص، والاصابات الجديدة بما يقرب من 100000، وعدد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية وفي حاجة للعلاج بحوالي 95200 ، عولج منهم فقط 6% (وفقا لبيانات من 19 بلدا في المنطقة)، وسجلت حوالي 48000 وفاة بسبب الايدز.

* الأم والطفل في عصر الإيدز تحدثت الى «الشرق الأوسط» الدكتورة هناء عبد الرحمن بخش استشارية أطفال وأمراض معدية ومسؤولة عن أطفال الإيدز بمنطقة مكة المكرمة، مذكرة بأن مرض نقص المناعة المكتسب لدى الانسان عُرف منذ ربع قرن من الآن عن طريق الاصابة بفيروس من فيروسات Retrovirus، وحيث ان الفيروس يندمج بنواة الخلية الوراثية للانسان ليتمكن من التكاثر عليه، فسيكون وجوده داخل جسم المريض مدى الحياة، حتى وان كان غير نشط، بخلايا الدم، بالسائل المنوي، الافرازات المهبلية، أو حليب الأم.

وأكدت على أن الحرص على عدم التعرض لهذه السوائل يكون واقيا من الاصابة (أي بمعنى ان العدوى يمكن ان تكون بنسبة 88% عن طريق الاتصال الجنسي، 5% من الأم المصابة لطفلها (أثناء الحمل، الولادة، الرضاعة الطبيعية) وحوالي 2% من اصابة الاطفال عن طريق التحرش الجنسي.

وتضيف أنه بعد دخول الفيروس الجسم بعدة أسابيع (فترة الحضانة) تظهر اعراض مشابهة للانفلونزا الحادة تختفي تلقائيا ويكون تأثير الفيروس على جهاز المناعة تدريجيا وتظهر الاعراض النهائية للمرض (الايدز) حسب نشاط الفيروس.

مثلا تظهر الاعراض لدى الأطفال المصابين بالفيروس منذ الحمل خلال اسابيع، ويمثلون 15 – 20% من حالات الاطفال (ويتوفون خلال 1 – 4 سنوات)، وهناك اقلية (5%) من الاطفال الذين اصيبوا اثناء الولادة أو بعدها تظهر عليهم الاعراض بعد سن العاشرة. وتكمن الخطورة لدى البالغين من النساء والرجال الحاملين للفيروس في الفترة المزمنة (ما قبل الايدز والتي قد تصل الى سنوات) في نقل العدوى للآخرين، وهذا يوضح سبب سرعة انتشار المرض وكونه وباء عالميا، خاصة في السنوات الخمس الأخيرة.

* دراسات علمية أشارت الدكتورة بخش، إلى اصابة 40 مليون شخص بالعالم (بعد اعادة تقييمهم لهذه الارقام اعلن عدد من الاختصاصيين في الايدزعن تقديرات جديدة لأعداد المصابين تقل عن السابقة، اذ اصبح عددهم يقدر حاليا بـ 33 مليون شخص، انظر «الشرق الأوسط» عدد 21 نوفمبر 2007) منهم 2.3 مليون طفل، و3 ملايين وفاة، ونسبة الذين يصلهم العلاج بالدول النامية أقل من 10% للبالغين و2% للاطفال فقط، كما ان نسبة المرض ارتفعت في دول الشرق الأوسط الى 12% عام 2005، وهناك 1900 طفل يصاب يوميا في العالم (أكثر من اصابة في الدقيقة) و1400 طفل يموت يوميا.

كما اوضحت الدراسات العلمية ان نسبة انتقال المرض من الأم المصابة لطفلها تتراوح من 13 – 39% (حسب مستوى الفيروس في الأم وعدم أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة)، إلا ان النسبة انخفضت الى (1%) عند الاكتشاف والعلاج المبكر للفيروس أثناء الحمل والولادة واعطاء العلاج الوقائي للطفل لمدة 6 أسابيع بعد الولادة، وانه لا يوجد أي مضار جانبية من الأدوية (ART) على صحة الأم أو الجنين على المدى القريب أو البعيد.

في عام 2004، زادت نسبة الخدمات الصحية والتعليمية المقدمة للحوامل باحدى الدول الافريقية الى 80%، وبذلك تم منع انتقال الفيروس لحوالي ثلث مليون طفل.

* عيادات متخصصة وتشير الدكتورة بخش، الى انه وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية ما زالت تعتبر من الدول الأقل خطورة لهذا المرض، إلا انها انتهجت خطة حديثة لوقف زحف المرض بافتتاح عيادات «خدمات المشورة والفحص الطوعي للايدز» الـ VCT Voluntary Counseling and Treatment وكانت الأولى منها بمستشفى الملك سعود بجدة في 15/8/1428هـ (أي قبل نحو ثلاثة اشهر) لتوضيح أي استفسار عن المرض لجميع فئات المجتمع وتقديم الفحص المجاني (وبسرية تامة للراغبين) حرصا على عدم انتشاره. وحيث ان نسبة السيدات الحوامل المصابات بالفيروس لدينا قليلة جدا، فلا نحتاج لفحص روتيني أثناء الحمل، إلا ان كانت هناك عوامل اخرى تزيد من خطورة اصابتهن بالمرض فينصح بعمل فحص الـ Elisa (فحص عام للدم للبحث عن الاجسام المضادة لفيروس الايدز، النتيجة الايجابية منه تعني أن فيروس الـ HIV قد أصاب الجهاز المناعي فيتم اجراء فحص آخر تأكيدي يسمى WESTERN BLOT، النتيجة الايجابية لهذين الاختبارين معا تعني الاصابة بفيروس HIV)، كما ان البديل عن حليب الأم متوفر لدينا، وان خطورة انتقال الفيروس من حليب الأم المصابة لطفلها ما زالت قائمة وان كانت قليلة (5%) كما أكدتها آخر ثلاث دراسات علمية.

واخيرا وبالرغم من توفر العلاج المجاني بالمملكة وتكاتف الجهود الطبية المقدمة، فلا ننسى ان للمرض تبعات نفسية واجتماعية ومادية وتربوية وقانونية للفرد المصاب وعائلته والمجتمع، وجميعنا مسؤول والوقاية خير من العلاج.

* فيروس نقص المناعة البشري «إتش آي في»

* دراسات وأبحاث متواصلة لكشف أسراره المعقدة

* جدة: «الشرق الأوسط»

* تتواصل الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على عدد من الأمراض الفيروسية، حيث أصبحت اللقاحات المأمونة والفعالة متاحة لأهم إصابات الطفولة وأخطرها، مما ولد الشعور العام بالثقة من أن فيروس نقص المناعة المكتسب سيخضع، بالمثل، للإجراءات الوقائية نفسها.

تحدث الى "الشرق الأوسط" الدكتور عصام بن إبراهيم أزهـر، أستاذ الفيروسات الجزيئية الطبية المساعد، رئيس وحدة الكائنات المعدية ـ مستوى السلامة الثالث ـ بجامعة الملك عبد العزيز، مشيراً الى أن الباحثين والعلماء قد بدا لهم بالفعل، منذ عقد مضى، أنهم على وشك قهر مرض الإيدز، لكن سرعان ما حطمت معرفتنا بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) شعورنا بالأمان. ففي عام 1981، لوحظت أعراض مرض غير معروف تم تسميته بـ "أعراض نقص المناعة المكتسب".

وفي عام 1983، عزل علماء فرنسيون الفيروس المسبب لهذا المرض "فيروس العقد اللمفاوية الممرض". وفي عام 1988، اتفق علماء علم الفيروسات فى العالم على تسميته بـ (فيروس نقص المناعة البشري)، ويعرف مختصرا بـ "إتش آي في" HIV، ثم توالت بعد ذلك الدراسات والأبحاث على هذا الفيروس حتي يومنا هذا للعلاج والوقاية واالقضاء على أخطر أمراض العصر.

ينتمي فيروس نقص المناعة البشري إلى عائلة الفيروسات القهقرية المحتوية على إنزيم النسخ العكسي Retroviruses، من جنس الفيروسات البطيئة النمو Lentiviruses، ويهاجم الفيروس الخلايا الليمفاوية من نوع (تي المساعدة) T. helper، حيث يتكاثر داخلها ويدمرها ومن ثم يؤدي الى شلل في المناعة الخلوية وفي إنتاج الأجسام المضادة. وهناك نمطان منه HIV-1، وهو الأكثر شيوعا في العالم، وفيروس HIV-2، المنتشر في غرب أفريقيا.

وعطفا على دراسات وأبحاث التقارب والتشابه الوراثي لفيروسات الإيدز، تبين أن فيروسات إيدز الشمبانزي هي المصدر المتوقع علمياً لفيروس الـ "إتش آي في ـ 1"، وفيروسات إيدز قرود السوتي مانقابي، اعتبرت على أنها المصدر المتوقع علمياً لفيروس الـ "إتش آي في ـ 2".

ويمكن أثناء الإصابة النشطة الكشف عن وجود الفيروس في أغلب سوائل الجسم بنسب متفاوتة. ويمكن الكشف عن الفيروس بكميات قليلة أثناء حالة الإصابة المحكومة، لكن يصاحبها كميات عالية من الأجسام المضادة لأنواع عديدة متباينة من البروتينات الفيروسية ـ ويعد ذلك مؤشرا على مستوى منخفض لتكاثر الفيروس. اما في الحالات الصامتة فيمكن الكشف عن الإصابة بالكشف عن وجود الحمض النووي للفيروس Viral Nucleic Acid، باستخدام تقنيات تفاعل البلمرة التسلسلي PCR.

ويتكون فيروس الإيدز من الحمض النووي الريبوزي الفيروسي RNA، والإنزيمات اللازمة للخطوات المبكرة في التكاثر.

ويحاط الفيروس بغلاف دهني ـ وتبطن حشوة Matrix من البروتين (ب 17) السطح الداخلي للغلاف. ويتضمن السطح الخارجي للفيروس بروتين الغلاف الذي ينتظم على شكل أشواك. وتتشفر البروتينات الفيروسية بثلاث مورثات (جينات)، هي على الترتيب: تلك التي تشفر بروتين الغطاء Capsid، والإنزيمات التكاثرية، وبروتين الغلاف.

ويوجد طوران لتكاثر فيروس الإيدز HIV، هما التأسيس والتعبير. وتتأسس الإصابة عندما يرتبط الفيروس بسطح الخلية اللمفاوية التي تحمل المستقبل الخلوي المعروف بالـ CD4، ويدخل الفيروس بعد ذلك عبر إندماج غشاء الفيروس بغشاء الخلية. وفي داخل الخلية يتحول "آر إن ايه" RNA الفيروسي، إلى حمض "دي إن ايه" DNA، مزدوج بواسطة إنزيمين معبأين داخل الغطاء، هما إنزيم البلمرة Polymerase، وإنزيم تخليق "آر إن إيه" Ribonuclease.

ومن النظريات المرجحة أن بروتينات الغطاء الفيروسي لها دور في هذه المرحلة من تكاثر الفيروس، بعد ذلك يتجه "دي إن ايه" إلى النواة، وبمساعدة بروتين فيروسي موجود بغطاء الفيروس (إنزيم اللحام) Integrase، يتم التحامه مع "دي إن ايه" الخلوي. وعندها يصبح جزءاً من هذا الحمض الخلوي، تظل المعلومات الفيروسية باقية في الخلية طالما ظلت الخلية حية. بعدها يبدأ التعبير عن الفيروس بتكون نسخ حمض "آر إن إيه" فيروسي من "دي إن ايه" الفيروسي بوساطة إنزيمات بلمرة RNA الخلوية. وتقوم الإنزيمات الخلوية بتخليق منسوجة "آر إن إيه" الأولية، معطية نمطا معقدا من تحت القطع للمنسوخة الأولية تقوم بعمل "رسول آر إن إيه" mRNA لبعض البروتينات الفيروسية. وتقوم المنسوخة كاملة الطول بتكوين الدقائق الفيروسية الجديدة، حيث تعمل بوصفها مادة وراثية للجيل القادم من الفيروس. وتوجه جزيئات "آر إن إيه الرسول" تخليق البروتينات الفيروسية التي تتجمع في دقيقة فيروسية. ويصيب فيروس الإيدزHIV تلك الخلايا طويلة العمر. وبعض هذه الخلايا يقتل بالإصابة وفي بعضها الآخر تظل الإصابة ساكنة. وتكون الإصابة المثابرة طوال الحياة بفيروس الإيدز نتيجة لدورة تكاثر الفيروس، هذا الفيروس الذي يصبح جزءاً من "دي إن إيه" للخلايا التي يصيبها.

وقد تقدمت الدراسات الجزيئية لفيروس الإيدز "إتش آي في"، حيث أمكن فهم التفاعلات المعقدة لفيروس الإيدز مع العائل او الجسم المضيف Host، في ما يتعلق بتركيب البروتينات التي يحددها الفيروس ووظيفتها.

* هل الوقاية من فيروس نقص المناعة ممكنة؟

* الدم هو الناقل الرئيس للفيروس.. وطرق كثيرة لا تنقله

* جدة: «الشرق الأوسط»

* يجمع العلماء والباحثون أنه بمعرفة المسبب للمرض وتحديد طرق انتقاله نستطيع إيقاف انتشاره والعيش بسلام معه أو من دونه.

يؤكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور محمد عبد الرحمن حلواني المشرف على مكافحة العدوى والتعقيم المركزي بمنطقة مكة المكرمة والاستشاري بالمجلس المركزي للاعتراف بالمنشآت الصحية، أن الطريقة الأساسية لانتقال هذا الفيروس هي الدم، الذي يمكن أن يكون عن طريق أخذ دم من شخص مصاب أو زراعة عضو من شخص مصاب بالفيروس أو عن طريق المشاركة مع الآخرين في استخدام الإبر التي قد تكون ملوثة، خاصة عند أخذ جرعات من المخدرات بين المدمنين. كما أن الفيروس يستطيع الانتقال عن طريق الممارسات الجنسية مع شخص مصاب، سواء أكان الشخص هذا امرأة أم رجلاً، وذلك لوجود الفيروس في سوائل الجسم المختلفة للشخص المصاب، خاصة الإفرازات المهبلية لدى المرأة، والسائل المنوي للرجل. وهناك فرصة لانتقال الفيروس المذكور من الأم إلى طفلها، وبالنسب المئوية التي أوردتها الدكتورة هناء بخش.

* طرق لا تنقل الفيروس

* يؤكد الدكتور حلواني، أولا، الحقيقة العلمية عن فيروس مرض الإيدز، أنه فيروس ضعيف جدا خارج الجسم، ويتأثر تأثرا شديدا بالعوامل الخارجية، بل ويموت بسرعة عند وجوده في بيئة خارج الجسم، وليس له القدرة على التضاعف في البيئة الخارجية.

* اللعاب: غير ناقل، حتى وإن سجلت حالة وحيدة في إحدى الدول الاوروبية بين اثنين من عديمي المأوى والقابعين في الطرقات، فقد أكد الكشف عليهما وجود تقرحات في اللثة للشخصين بسبب قلة النظافة أدت إلى التصاق دم الشخصين أثناء القبلات العميقة.

* سوائل الجسم المختلفة كالعرق والدموع: تركيز الفيروس بها بسيط جدا ويتفاوت بين شخص وآخر، حسب شدة إصابته، وبذلك يكون انتقال الفيروس عن طريقها غير وارد تماما.

* لدغ الحشرات: إن البعوض الذي له دور في نقل بعض الأمراض المعدية، ليس له القدرة على نقل فيروس الإيدز حتى لو كان الشخص الملدوغ حديثا قد لدغ من بعوضة انتهت للتو من لدغ شخص حامل للفيروس. والسبب في ذلك أن الفيروس ليس له القدرة على التضاعف داخل جسم البعوضة، ولا يؤدي إلى إصابة البعوضة بالعدوى، كما أن الفيروس لا يلبث أن يموت ويضمحل داخل جسم الحشرة.

* العض: لا ينقل الفيروس، وإن كان البعض يظن ذلك، إلا في حالة وجود جروح في الفم واللثة، وحصل تهتك لأنسجة الآخر.

* مخالطة المريض: لا تنقل الفيروس، ولا يمكن دخوله الجسم عن طريق الهواء أو الاستنشاق.

* الوقاية وأخيرا يلخص الدكتور حلواني طرق الوقاية من هذا الفيروس في الآتي:

ـ التأكد من سلامة الدم المنقول بفحصه ضد الأمراض الفيروسية بشكل عام، وفيروس الإيدز بشكل خاص، فتركيز الفيروس في الدم عال جدا، ويجب الحذر من أخذ دم من أماكن غير معروفة، خاصة خارج البلاد.

ـ البُعد عن العلاقات الجنسية المشبوهة، فكل الدراسات أثبتت أن الشخص المصاب، رجلاً كان أو امرأة، هو في وضع معدٍ حين الاتصال معه جنسيا، لذا تبقى العفة هي القاعدة الذهبية.

ـ تجنب المخدرات، خاصة ما يُعطى عن طريق الحقن، فاستخدام الحقن بين المدمنين، عادة ما ينتهي بتفشي الأمراض الفيروسية بينهم.

ـ ننصح الأمهات المصابات بالمتابعة بعيادات علاج مرضى الإيدز وعدم إرضاع أطفالهن بعد الولادة رضاعة طبيعية، ومتابعة المواليد بمضادات الفيروسات لضمان عدم إصابتهم بالفيروس.

ـ التأكد من سلامة الأدوات المستخدمة في عيادات الأسنان فهي وسيلة لنقل الفيروس في حالة عدم سلامة التعقيم.

ـ الحذر من استخدام شفرات حلاقة مستخدمة، فهي من المواد التي تساعد على نقل العدوى.