بريد الصحة

TT

> شكرا جزيلا على هذه المعلومات المهمة التي استفدت منها كثيرا، والى المزيد.

عواطف علي أحمد ـ الكويت

* تأثيرات التدخين تعقيبا على موضوع «تأثيرات ضارة للتدخين على جهاز المناعة وأنسجة اللثة» > فكرة الدراسة مبتكرة، ووصلت إلى نتائجها ليس فقط باستقصاء الأعراض والفحص كما يفعل الكثير من الباحثين، بل قام الباحث بفحص عينات الدم وأظهر قراءات ملموسة أثبتت الأثر بطريقة موضوعية. أرجو ان ترى نتائجها النور وتبسط حقائقها لأطفالنا في المدارس حتى لا يبدأوا هذه العادة، فتوعية الأطفال أفضل وسيلة للحد من نسب المدخنين في المجتمع، وأن تصل إلى إخواننا المدخنين عسى ان يجتهدوا في التخفيف ثم الإقلاع.

د. صالح بن سعد الأنصاري ـ السعودية [email protected]

* تلوث المياه تعقيبا على موضوع «تلوث الماء.. نتائج خطيرة على صحة الإنسان» > مقال مهم ونشكر جريدة «الشرق الأوسط» على اهتمامها بصحة قرائها، ونرجو أن تتابع الجريدة موضوع تحلية مياه البحر ونقص المعادن به ومدى تأثر الانسان والنبات بالمملكة السعودية نتيجة لذلك. د. أسامة صديق ـ السعودية [email protected]

* اليوم الوطني للحليب تعقيبا على موضوع: «اليوم الوطني لشرب الحليب» > أرجو اقامة حملة تخفيض سعر الحليب اولا. ناصر العتيبي ـ السعودية > نريد أيضاً يوماً وطنياً للمطالبة بتخفيض أسعارالحليب والألبان.. تحت شعار «الحليب للجميع». محمد اليزيدي ـ السعودية

* عسر القراءة تعقيبا على موضوع: «3 مهارات عند الطفل تنبئ بمقدرته أو تعسره في تعلم القراءة» > شكراً على المقالة ومحتواها، ولكن لدي تعليقا على بعض المضامين المذكورة في المقالة. أولاً ربط معرفة أو عدم معرفة الطفل لأسماء الحروف بظاهرة عسر القراءة، أمر غاية بالسذاجة، فيمكن للطفل ان يعرف أسماء الحروف ويكون معسراً قرائياً. لأن معرفة الطفل لأسماء الحروف وأصواتها لا يضمن قدرته على القراءة، لأن القراءة تحتاج الى معرفة الأصوات، والمفردات، والتراكيب الاملائية وقواعد اللغة، ومعرفة السياق. والقراءة عملية مركبة جداً، وتتطلب إدراك روح الكلمات وليس السير عليها، لأن معرفة أسماء وأصوات الحروف قد تساعد في اكتساب جزء من المهارات الميكانيكية. كما وان عسر القراءة ظاهرة شاملة، أصلها اضطرابات في وظائف الدماغ، كصعوبات في الادراك السماعي والبصري، والذاكرة العاملة، والقدرة على التنسيق الحس ـ حركي، وقد تؤثر على أداء الفرد ليس في القراءة فحسب بل في مجالات دراسية أخرى كالرياضيات. ومثلاً، نجد الأطفال المعسرين قرائياً يواجهون صعوبات جمة في إدراك الأرقام ذات المنزلة الواحدة والتعامل مع الأرقام المركبة وفهم المسائل الكلامية، وصعوبات في دروس التربية البدنية، ومشاكل في فهم العديد من المواقف الاجتماعية التي تعتمد على اللغة.. الخ.

محمد زيّاد ـ الولايات المتحدة الامريكية > المحرر (الأخصائية منى عبدات): أشكر الأخ محمد على رده والذي يتضح منه سعة إطلاعه. ولكنه جانب الصواب في أمرين، أولهما وصف أبحاث تراكمت في العقدين الماضيين بالسذاجة، حيث تأكد الباحثون في مجال العسر القرائي من أن الوعي الصوتي هو من أهم مكونات القراءة وأن درجات الضعف بها متناسبة مع شدة العسر القرائي. وثانيهما هو أن القارئ توسع كثيرا في وصف العسر القرائي بضمه للعسر الحسابي Dyscalculia وأعراض أخرى. لقد وضعت في بداية المقالة تعريفا دقيقا للعسر القرائي، نعم إن «المهارات الميكانيكية» للقراءة هي لب دراسات الديسلكسيا. أما فهم المعاني وتراكيب الجمل فهي مجالات أخرى في علم القراءة.