أستشارات طبية

بإشراف د. حسن محمد صندقجي

TT

> أعانى من الشخير أثناء النوم، الأمر الذي يسبب لي ولزوجتي الكثير من الإزعاج، كما وأنى مصاب بالسمنة،أرجو الحل لمشكلتي؟

خالد-الرياض - هذا ملخص سؤالكد.عادة يحدث الشخير نتيجة لضيق في الحنجرة، ويعود الصوت المصاحب للشخير أثناء النوم وبالأخص علي الظهر، تسترخي اللهاة واللسان والبلعوم فتقوم بسد مجري التنفس وتعرقل مرور الهواء من القصبة الهوائية الذي يمر بصعوبة بالغه و يؤدي ذلك إلي اهتزاز اللهاة وأغشية البلعوم،وينتج عن ذلك صوت الشخير المعروف.

ومن أسباب الشخير المعروفة والسهل علاجها الاحتقان الأنفي المزمن،انحراف حاجز الأنف الذي يؤدي إلي انسداد الأنف أثناء النوم ويصبح التنفس من خلال الفم،والتهاب اللوزتين وتضخمهما مما يسد مجري الهواء، كما يلعب التدخين دورا لما يسببه من التهابات مزمنة للأغشية المخاطية المبطنة للأنف والحنجرة، كما أن تناول بعض الأدوية كالمهدئات والأدوية المنومة ترخي عضلات الحنجرة أثناء النوم وتؤدي إلي الشخير. ومن أهم أسباب الشخير، زيادة الوزن وفرط السمنة، بالأخص السمنة المصحوبة بما يعرف بانقطاع التنفس أثناء النوم وهو مرض يصيب 5% من البشر، ويعانون فيه بجانب الشخير من عدم القدرة علي النوم العميق وذلك بسبب انقطاع النفس لبعض ثوان عدة مرات في الساعة الواحدة، لانسداد مجري الهواء وبالتالي عدم وصول الهواء إلي الرئتين. وعند انقطاع النفس يحدث اختناق فيستيقظ المصاب عدة مرات طوال الليل دون الشعور بذلك وعادة ما يشتكي شريك الحياة من هذه المشكلة وليس المريض نفسه، ومن الأعراض الأخرى لهذا المرض الإحساس بالخمول والإرهاق والنعاس أثناء فترة النهار أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز أو خلال السياقة مما يتسبب في حدوث حوادث مرورية خطيرة، كما يصاب المريض بعدم القدرة علي التركيز وقلة الانتباه وعلي المدى البعيد بسبب تأثر الرئتين قد تحدث مضاعفات للمرض علي القلب والشرايين والضغط الدموي والرئوي. لذا من المهم جدا استشارة الطبيب المختص عند تطور الأمر لتجنب المضاعفات المصاحبة لانقطاع التنفس أثناء النوم.

الوقاية من التسوس > كيف يمكن الوقاية من تسوس الأسنان، بعد علاجها من هذه الحالة ومن المشاكل أخرى ؟

سهى أبو ناصر-الأردن - هذا ملخص سؤالك الذي لم تذكري فيه عمرك ولا نوع المشكلة التي كنت تعانين منها. لكن لمنع تكون طبقة البلاك(الطبقة المتراكمة) علي أسطح الأسنان والتي بالتالي تؤدي إلي نخر الأسنان وتسوسها، يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة ناعمة الشعيرات مرتين علي الأقل يوميا في الصباح وقبل النوم. وإذا أمكن استعملي الفرشاة بعد كل وجبه أو أكلة خفيفة بين الوجبات، مع تغيير الفرشاة كل ثلاثة أو أربعة أشهر. وينبغي أن يحتوي معجون الأسنان علي مكونات تمنع تراكم الجير، مع إجراء عملية التنظيف بالفرشاة بصورة ديناميكية صحيحة مما يساعد أيضا علي منع حدوث أمراض اللثة.

ولتنظيف الأسطح الخارجية للأسنان اضغطي بالفرشاة ضغطا فيفا وبزاوية 45 درجة علي مكان التقاء اللثة بالأسنان حتى تتفتح الشعيرات ثم حركي الفرشاة برقة لأعلي و لأسفل بحركات قصيرة ألمدي حتى تنتهي من تنظيف أسطح جميع الأسنان بما فيها الأضراس. ولتنظيف الأسطح الداخلية استخدمي نفس التقنية وبحركة رقيقة، فالحك العنيف يدمر نسيج اللثة الرقيق، على إن يستغرق التنظيف بالفرشاة مدة لا تقل عن ثلاث دقائق، ثم اختمي عملية التنظيف بتنظيف اللسان ثم المضمضة بالماء.

ثم نأتي لعملية التنظيف بالخيط والتي تعد بنفس أهمية الفرشاة، إذ ينبغي التنظيف بالخيط مرة واحدة علي الأقل يوميا. لكن الوضع الأمثل أن يتم التنظيف بعد كل وجبة. ويعمل الخيط علي إزالة بقايا الطعام الباقية بين الأسنان و داخل جيوب اللثة، مما يقلل من حجم طبقة البلاك داخل الفم و يقي من أمراض اللثة وهي السبب الرئيسي لفقدان الأسنان وحدوث فجوات تسوس بين الأسنان. ثم نأتي لغسول الفم (المضمضة) الذي يؤدي عدة وظائف منها المساعدة علي الوقاية من التسوس لاحتوائه علي مادة الفلوريد، والقضاء على بعض البكتيريا المسببة لروائح الفم بصورة مؤقتة .

ص.ب. 7897، الرمز البريدي 11159 [email protected]