أخبار صحتك

TT

* منها دخان زيوت الطعام والخشب

* الأدخنة بكل أنواعها.. تؤثر على صحة القلب

* لندن: «الشرق الأوسط»

* دخان السجائر الثانوي أو السلبي، الدخان المتصاعد من تسخين زيوت الطعام، أو من الخشب المحترق، تؤثر كلها على وظائف القلب والأوعية الدموية لدى الرجال والنساء، حتى ولو تعرضوا إلى كميات صغيرة منه ولفترات لا تزيد عن 10 دقائق، وفقا لدراسة من جامعة كنتاكي الأميركية.

ووجدت الدراسة أن التعرض للأدخنة يؤدي، وخصوصا لدى الرجال، إلى تغيير نسق التنفس، وإلى زيادة ضغط الدم وإلى تذبذبه في الشرايين المحيطية. وفيما أكدت هذه الدراسة نتائج دراسات سابقة حول تأثير دخان التبغ الضار على وظائف القلب والأوعية الدموية، فإنها أظهرت نتائج موسعة حول تأثير أنواع الأدخنة الأخرى، منها أن:

- ردات فعل القلب والأوعية الدموية عند التعرض لفترة وجيزة للدخان، كانت مماثلة لتلك التي تم رصدها عند التعرض له لفترات طويلة.- ردات الفعل تحدث عند التعرض لمختلف أنواع الأدخنة (من التبغ وزيوت الطعام والخشب).

- الرجال يستجيبون لدخان التبغ بزيادة مؤشرات عمل الجهاز السمبثاوي، أكثر من النساء. ويولد الجهاز العصبي السمبثاوي ردات فعل قد تقود إلى اشتداد عمل القلب وارتفاع ضغط الدم، التي قد تتسبب في حدوث أضرار إن كان نشطا لفترة طويلة.

وقد تراكم الكثير من الدلائل على أن الزيادة في التلوث الجوي تؤدي إلى زيادة في حدوث النوبات القلبية وأعداد الوفيات، إذ تحتوي الأدخنة التي تلوث الهواء مثل دخان السجائر وزيوت الطعام على دقائق صغيرة يقود استنشاقها إلى حدوث ردات فعل من القلب ومن الأوعية الدموية.

وشارك في الدراسة 40 من الأصحاء من غير المدخنين (21 امرأة و19 رجلا)، كان متوسط أعمارهم 35 سنة. وقام الباحثون بتعريضهم لمستويات منخفضة من الملوثات الشائعة المذكورة لدى جلوس كل منهم في حجرة أبعادها 3x3 أمتار، ثم قاسوا ردات فعل القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي لديهم.

وأشرف على الدراسة فريق من باحثي الجامعة برئاسة جويس ماكلندون إيفانز، التي عرضت نتائجها أمام المؤتمر السنوي الـ122 لجمعية الفسلجة الأميركية في مؤتمر البيولوجيا التجريبية في 21 أبريل (نيسان) الماضي في مدينة نيو أورلينز.

* تحذيرات من زيادة الكافيين في المكملات الغذائية

* يوجد بكميات تبلغ مقداره في قدحين من القهوة

* لندن: «الشرق الأوسط»

* نحو نصف البالغين في الولايات المتحدة يتناولون بانتظام شتى المكملات الغذائية، إلا أنهم لا يعرفون أن العديد منها يحتوي على كميات غير مرغوبة من الكافيين، لا يتم ذكرها عادة على العلامات التعريفية لتلك المنتجات. جاء هذا في تقرير لباحثين في «خدمة الأبحاث الزراعية» في بيلتسفيل بولاية ماريلاند الأميركية.

والكافيين مادة قلوية طبيعية لا توجد في القهوة والشاي فحسب، بل وفي أكثر من 60 من النباتات والمحاصيل الأخرى ومشتقاتها، التي تستخدم كمكملات غذائية. ولا تطلب السلطات الأميركية من المنتجين ذكر الكافيين الموجود في الأغذية والمشروبات والمكملات وكميته على علاماتها التعريفية، أما في حالة إضافة الكافيين من النوع الصافي إلى المنتجات فعندها يجب إضافة اسمه إلى قائمة العناصر المكونة لها.

وقالت جانيت روزلاند الباحثة في التغذية التي أشرفت على الدراسة، إن الباحثين حللوا عددا من المكملات الغذائية، وخصوصا تلك الموجهة منها لخفض الوزن أو لتغذية الرياضيين الحاوية على الكافيين، التي تسوّق في المتاجر الغذائية أو الصحية أو مجمعات الألعاب الرياضية، وظهر أن نحو نصف المنتجات المدروسة تحتوي على الكافيين بمقداره الذي يوجد في قدحين من القهوة. كما ظهر أن 25 من أصل 28 من المكملات الغذائية التي تذكر وجود الكافيين فيها، كانت تحتوي على كمية منه تتذبذب بنسبة 20 في المائة عن الكمية المعلنة. ونشرت الدراسة في «مجلة الكيمياء التحليلية والبيولوجية ـ التحليلية» في 24 أبريل (نيسان) الماضي.