أظهر بحث كندي جديد عن خطورة التلوث، يضاف إلى ما أشار العلماء من تأثيره على الجهاز التنفسي للإنسان وأضراره على القلب، أن التلوث أدى إلى ظهور أوجاع في منطقة البطن لدى فتيات كنديات في مدينتين على الأقل.
ووفقا للدكتور جيلاد كابلان الباحث في جامعة كالغاري، فقد تم رصد زيادة في أعداد المراجعين، وخصوصا المراجعات المعانيات من آلام في البطن، من دون سبب ظاهر، بنسبة 10 في المائة أثناء ارتفاع تركيز أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد النيتروجين، والدقائق الملوثة العالقة في الجو.
وبلغت نسبة الذين شخصت حالاتهم بأنها أوجاع في البطن نحو الثلثين، كان أكثر من نصفهن من الفتيات بين أعمار 15 و24 سنة. ولم ترصد زيادة في أعداد الرجال في نفس يوم زيادة التلوث، بل في اليوم أو اليومين اللذين أعقباه.
وأشار الباحث في التقرير الذي قدمه أثناء فعاليات «أسبوع الأمراض الهضمية» في مدينة شيكاغو الأميركية الأسبوع الماضي إلى أنه درس سجلات عيادات الطوارئ لـ10 سنوات في مدينتي ادمنتون وألبرتا، إضافة إلى سجلات مستشفى واحد في مونتريال. ووجد فريقه 118 ألف حالة لمرضى كانوا يعالجون من أوجاع في البطن، من دون أي سبب ظاهر. وينتج أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد النيتروجين، والدقائق الملوثة العالقة في الجو عند حرق وقود باطن الأرض.