بين الخطأ والصواب

TT

* الوقاية من التهاب اللثة

* يتعرض الكثيرون لحالة التهابات اللثة، وذلك بسبب أخطاء سلوكية تعودوا ممارستها أو لإهمال غير مبرر في تطبيق تعليمات النظافة الشخصية، وتكون النتيجة تعرضهم لمضاعفات مرضية من الممكن تجنبها باتباع الحد الأدنى من التعليمات الوقائية ضد الأمراض. التهاب اللثة هو أحد أمراض الفم التي يمكن الوقاية منها، وإذا أصاب شخصا وأصبح حالة مزمنة فسوف يضر باللثة والأربطة والفجوات التي تحيط بالأسنان. وإذا كانت العناية بصحة الفم والأسنان مطلوبة من الجميع، فإن هناك مجموعة من الناس ينبغي أن يكونوا أكثر حذرا حول الوقاية من التهاب اللثة، خاصة أولئك الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بالمرض، ومنهم:

* الأشخاص الذين يفتقرون إلى تطبيق تعليمات المحافظة على صحة الفم والأسنان والذين لا يمارسون الوسائل الوقائية بشكل يومي بانتظام.

* الأشخاص الذين يعانون من عيوب واعوجاج في أسنانهم، وكذلك الذين يخضعون لعلاج تقويم الأسنان، أو الذين لديهم حشوات في الأسنان مع حواف خشنة. فكل هؤلاء معرضون أكثر من أقرانهم الأصحاء للإصابة بأمراض اللثة.

* مرضى السكري الذين لا يستطيعون التحكم أو السيطرة على مستوى السكر في الدم.

* المرضى الذين يتعاطون أنواعا من الأدوية مثل دواء فينيتوين phenytoin لمعالجة الصرع.

* المرأة خلال فترة الحمل، وذلك لأن هناك بعض التغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل يمكن أن تزيد من حساسية اللثة.

* المرأة التي تستخدم حبوب منع الحمل.

هؤلاء الأشخاص بحاجة ماسة إلى برامج توعية وتوجيه من أطبائهم نحو تحسين سلوكهم الشخصي باتباع وسائل الوقاية لحمايتهم من الإصابة بالتهاب اللثة. القولون العصبي.. علاجه وقائي

* يشكو البعض من حالة اعتلال وظيفي مؤقت ومتكرر للجهاز الهضمي (تسمى القولون العصبي) نتيجة تفاعل غير طبيعي من جهازهم الهضمي عند تناول أنواع محددة من المأكولات أو المشروبات أو عند التعرض لبعض الاضطرابات النفسية فينتج عنها أعراض مثل انتفاخ في البطن وكثرة الغازات وآلام غامضة ومتكررة وإسهال أو إمساك.

ويخطئ هؤلاء الناس بالاستمرار في تناول مسببات المرض مثل الفلافل والشطة الحارة والخضروات غير المطبوخة كالخيار أو الفجل والفول والعدس، وشرب القهوة، إضافة إلى تدخين السجائر بالنسبة للمدخنين، وشرب الكحول بالنسبة للمتعاطين، والاستغراق في الحزن والاكتئاب والقلق من دون طلب العلاج. القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بنسبة تصل من 10 إلي 20 شخصا لكل مائة شخص في كل من أميركا وأوروبا وتقل النسبة قليلا في آسيا وأفريقيا. لا يوجد علاج قطعي ونهائي لحالة القولون العصبي؛ فهو مثل مرض الحساسية الذي قد يكون عند شخص بينما لا يكون عند شخص آخر. وتتم معالجة حالة القولون العصبي بالآتي:

* الابتعاد عن مواطن القلق والاكتئاب.

* الابتعاد عن شرب القهوة، حيث وجد في حالات كثيرة أنها تساعد علي ظهور أعراض القولون العصبي.

* عدم شرب الكحول، والإقلاع فورا عن التدخين.

* ممارسة الرياضة بشكل يومي منتظم.

* ابتعاد الشخص المريض عن المأكولات التي تثير حالة القولون العصبي عنده حيث إنه لا يستطيع حتى الطبيب تحديد أنواعها فهي تختلف من شخص لآخر.

* استشاري في طب المجتمع

* مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة